آراؤهم

المتاجرون بالدين

المتاجرون بالدين أو أهل الأهواء أو المبتدعة او المتلونين ، هم أخطر وافتك من القنبلة التي وقعت على هيروشيما وأخطر من الجن والأفاعي السامة ومفاعلات إيران وصواريخ إسرائيل … نعم إنهم أئمة الضلال عاشقو السلطة أصحاب الألسنة المعسولة والقلوب الحاقدة الذين أخذوا نصيب الأسد في التأمر على الأمه وترديها وضعفها ووقعوها في الفتن والعثرات التي قصمت ظهر البعير ولم ترحم صغيراً ولا كبيراً ولا شيخاً ولا مريضاً ولا مسكيناً ! ..
الكثير من العباد غافل خطر هؤلاء المندسين بيننا والذين لبسو لباس الدين وأخذوه مطية لغايات في نفوس الشياطين وشوهوا صورة المسلمين بتخبطهم المستمر وعدم إقرارهم بأخطائهم الكارثية ، والتي دفع ثمنها الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين !
مما صور للعالم بأن ديننا دين قتل وسفك لدماء و إرهاب وتدمير ، لما رأوه في ثورات الربيع العربي .. التي راح ضحيتها الألاف من الأبرياء التائهين ، وغيرهم ممن سفكت دمائهم وهتكت اعراضهم وشردوا من ديارهم وتغربوا ، وما زالوا حتى يومنا هذا يذوقون الويلات والمعاناة نتيجة فتاوى ( دعاة الشر ) الذين اوهموا العباد بأنهم عبيد لولاة الأمر وليسوا عبيدا لله الواحد القهار … فقط لتحقيق غاياتهم وأهداف  المرسومة منذ زمن بعيد لسرقة السلطة من المسلمين بداعي نشر الحرية والشريعة والديموقراطية ! وكأن الناس كانو مكبلين لا يستطيعون أن يصلوا ويصوموا ويزكوا !
والكثير من الأسئلة أصبحت أجوبتها عقيمة لن تستمع لها أي جواب ولو بعد سنين !
هل خرج احدهم إلى الساحات ؟ هل أرسل أحد منهم أبناءة إلى مواقع القتال والهلاك ؟ هل تدمرت مساكنهم ؟ هل ققدوا أموالهم وذويهم ؟ هل طبقوا شروط الجهاد وضوابطة ؟ هل وهل وهل ؟
الاجابة : بالطبع لا وألف لا ! بل يجلسون في قصورهم بين أحضان ازواجهم يأكلون ويشربون ولا يبالون ! بينما يزجون بأبناء المسلمين في جحيم الثورات التي سر بوقوعها أعداء الإسلام المتربصون ، وبدلا من أن يعترفوا بذنبهم ويصححوا المسار ويتوبوا لجبار السموات والارض تجدهم مستمرين .. ومغرورين ومستهزئين بالعلماء الربانيين غير مبالين بروائح الدم وتفحم الجثث التي أحرقتها ثوراتهم