أقلامهم

وليد الأحمد: الجيوش الفرحة بترتيبها المتقدم هي التي انقلبت على شعوبها.

مبروك لجيوشنا العربية! 
وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة! 
?نقول لدولنا التي فرحت او حزنت لتصنيفات موقع globalfirepower المهتم بالشؤون العسكرية بتصنيف أقوى 10 جيوش عربية ومكانتها بين جيوش العالم في عام 2014 نقول لهم لا تفرحوا ولا تحزنوا فتصنيفات الموقع (مضروبة) وبلا مصداقية!!
كيف يحتل الجيش السوري المرتبة الثالثة عربيا من حيث القوة واكثر من نصف اراضيه بيد المعارضة؟!
وكيف يحتل الجيش اليمني المرتبة السادسة عربيا والحوثيون احتلوا صنعاء بمدرعاتهم وربما بخناجرهم!
وكيف يحتل الجيش العراقي المركز الثامن كقوة بين الجيوش العربية وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عاث في الجيش فسادا ويسرح ويمرح والتفجيرات بالمساجد اشتعلت وسط تفرج الجيش المدعوم من ايران ايضا من دون فائدة؟!
الغريب في الامر ان تلك الجيوش الفرحة بترتيبها المتقدم لم تحتل مراتبها الاولى عربيا ودوليا في التصنيفات الا بعد ان انقلبت على شعوبها لتنكل بهم حتى ارتقت اسهمها ووصلت الى ما وصلت اليه من قوة وتقدم وازدهار!
عموما مبروك علينا نحن في الكويت ايضا احتلالنا الترتيب العاشر عربيا و74 عالميا ولم نخرج ولله الحمد من هذا المولد بلا حمص!
****
«داعش» والأسد!
– كلام خطير هو ماقاله لـ(CNN) سفير بريطانيا في الامم المتحدة مارك غرانت من أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» هو وحش صنعه فرانكنشتين الأسد وان «هناك دلائل عديدة لتواطؤ تنظيم داعش مع النظام السوري الذي كان سعيدا وهو يرى تنامي قوة داعش في بلده وقيامه بمهاجمة المعارضة المعتدلة»!
وفي ما يتعلق بإمكانية تعاون الغرب مع بشار قال غرانت: «لا… لان الأسد هو السبب الأكبر في هذه المشكلة وبالتأكيد هو ليس الحل لهذه المشكلة.»
الامر الذي يشير الى غضب الغرب عليه وقرب تغييره ببديل ناجح مازال المجتمع الدولي يبحث عنه شرط الطاعة العمياء للولايات المتحدة لكن دون ان يتم العثور عليه حتى اليوم!
****
على الطاير:
– الخلاف السعودي – الإماراتي – البحريني مع قطر تم حله والدول الثلاث ستعيد سفراءها بإذن الله إلى الدوحة.
كان ذلك احلى خبر قرأته هذا الاسبوع ولاعزاء للوشاة وقارعي طبول الشر بالخليج!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!