محليات

في خطوة جديدة للخروج من الوصاية الحكومية
#كتاتيب_البدون لمنع “تجهيل البدون”

في خطوة جديدة لتخرج قضية الكويتيين البدون من الوصاية الحكومية، حيث أطلق مجموعة من الناشطين حملة باسم “كتاتيب البدون” في محاولة لتعويض أطفال البدون حرمانهم من التعليم.
وتأتي هذه الخطوة كرسالة من الناشطين على قدرتهم تعويض أطفال البدون من محاولات تجهيلهم وحرمانهم التعليم، وإثبات قدرتهم الخاصة على إنشاء نظام تعليمي بديل ومتكامل.
وتأتي هذه الخطوة بعد مماطلات الحكومة، وسوء التنسيق بين وزارة التربية والتعليم العالي مع الجهاز المركزي بشأن قبول أطفال البدون في مدارسهم، واتهم ناشطون بأن ما حدث أمر متعمّد من الجهاز المركزي بالتنسيق مع الوزارة في محاولة لنشر الجهل بين البدون، وتعقيد أمورهم الحياتية أكثر.
وكشف الناشط “يوسف الباشق” بأنه “جاري العمل لإنشاء كتاتيب البدون، وسيعلن عن أماكن ومواعيد الالتحاق وستفي بجميع المواد الأساسية وتكون البديل الناجح للمدارس التجارية المتميزة.”
كما وجّه الزميل “أحمد الخليفي” رسالة إلى المجتمع مفادها أن ” تجهيل الطفل البدون ليس بجديد، فالشيخ بدر الحجرف فتح كتاتيب لتعليمهم بعد التحرير عندما حرمتهم الحكومة.”