عربي وعالمي

بعد الكويت
3 دول عربية تجري اتصالات مع «نظام الأسد» لإعادة سفرائها إلى دمشق

قالت قناة «المنار اللبنانية» التابعة لـ«حزب الله» على موقعها الإلكتروني أن مصادر خاصة أكدت لها  أن ثلاث دول عربية ستعيد فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق.
وقالت المصادر إن هذه الدول أجرت في الأيام الأخيرة اتصالات مع «نظام الأسد» لترتيب عودة سفرائها، من حيث التوقيت والاستحقاقات والتزامها باتخاذ مواقف سياسية لا تمس الدولة السورية، والتوقف عن التدخل في الشأن السوري الداخلي، واحتضان وإيواء من وصفتهم بالإرهابيين.
وأضافت المصادر أنه في الوقت الذي تتواصل فيه هذه الاتصالات لعودة سفراء هذه الدول، هناك اتصالات من نوع آخر بين دول أوروبية والدولة السورية، فرضتها تخوف هذه الدول من ارتداد «الإرهاب» على ساحاتها، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات تواجه من قبل «نظام الأسد» بموقف حازم وواضح يشترط على الدول الأوروبية اتخاذ مواقف سياسية علنية وصريحة من الأزمة السورية.
وكشفت المصادر عن أن الدول العربية التي تجري اتصالات لإعادة سفرائها إلى دمشق، هي مصر والكويت ودولة الإمارات، في حين أكدت قيادات تونسية لجهات في الدولة السورية بأن تونس ستعيد قريبا سفيرها إلى دمشق.
وفي خطوة استباقية أعيد أول أمس الإثنين فتح السفارة السورية في الكويت بعد إغلاقها لتسعة أشهر، وذلك تمهيدا لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية لنحو 130 ألفا من السوريين المقيمين في الدولة الخليجية.
وقالت مصادر دبلوماسية إن وفدا دبلوماسيا سوريا وصل الإثنين إلى الكويت وافتتح السفارة رسميا، مضيفة أن الطاقم باشر بإجراء الترتيبات لاستقبال المراجعين خلال أسبوعين.
من جانبه اعتبر نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» أن إعادة افتتاح سفارته في دولة الكويت رسالة سياسية إيجابية من دولة الكويت، وفق صحيفة «الوطن» المقربة من النظام في دمشق.