العنوان ليس للجدل أو النقاش بل للحوار المفتوح الهادف بعيداً عن الخصومة والتعصب الذي يصل إلى نتيجه حقيقه ، أكثر واقعية للمنطق والعقل الذي يسمع صوت الأمه ، التي باتت أن تحبط في كثير من الأمور التي مرت بها البلاد بالفترات الأخيرة .
كادت أيضاً أن تنهار من عدة أمور وهي تمزيق الوحدة الوطنية وتقسيم المجتمع إلى قسمين بين معارض و حكومي ، ناهيك عن الأعتداءات والمشادات التي حصلت في بيت الأمه ( قاعة عبدالله السالم ) متناسين هموم الوطن والمواطن ، الذي ينتظر القرارات والقوانين التي تنصب في صالح الدولة وإشباع حاجات المجتمع من خدمات وبنية تحتية وإسكان وطرق جديده وتعليم حديث متطور بمناهج جديده ، وبعد كل ماذكر مازلنا متفائلين .
أجيال قادمة لاتعرف من أين تبدأ ، هل تنجرف بالشعارات الوهمية التي صنعها البعض منا ، وكأنا أصبحنا نبحث عن الحكومي لي نحاججه بما نملك من أدلة والعكس صحيح نبحث عن المعارض لكي نقول ماذا فعلوا المعارضون ..!
هل هذا مانبحث عنه فعلاً ، لكي نقول نحن بلد ديمقراطي ، متناسين كل ماذكر سلفاً ، تحول الحوار إلى نقاش لا حل له بل أكاد أجزم بأنه أصبح عقيماً لا قيمة له .
ماذا بعد ،،
يجب أن نتحلى بالأخلاق الكريمه التي تربينا عليها ، وهي عنوان الحضارة الإسلاميه وغيرها من الأديان ، ونستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) وهكذا نفهم بأن للأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي .
وهناك بيت مشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي 🙁 وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا)
وفي الختام .. لاتكن حكومي ولا معارض كن كما تريد أن يكون بلدك ، واعلم بأن الله سبحانه وتعالي سوف يحاسبنا على ما نفعل ونقول .
بقلم .. المحامي / خالد مبارك
صاحب مجموعة الجزيرة القانونية للإستشارات القانونية
أضف تعليق