آراؤهم

” عاصفة الحزم……تدك …..أذناب ايران “

عندما قرعت طبول الحرب كانت عاصفة الحزم لها   بالمرصاد التي بزغ نورها عندما أُعلن عن نشأتها التي تحمل في طياتها القوة و الصلابة و الثقة و الاعتزاز و الإيمان الراسخ  بهذه القضية التي لها أبعاد و جوانب سياسيه و دينيه فمنذ أن بدأت تلك الغارات الجوية وهي تحقق نتائج ناجحه و متقدمة و أولها الوصول الي الاهداف الحيويه لهم التي مصدر قوة  و تدميرها كالمطارات و المعسكرات  و المستودعات مما جعل بعض الألوية تنسحب بل تنضم  الي جيش اللجان الشعبيه اليمنيه وقوات التحالف وهذا يعود بفضل من الله وتوفيقه والتوكل عليه وهذه الحرب التي مازالت مستمره لن تتوقف بإذن الله الي أن يرجع الحوثيين “أذناب ايران ” وميلشيات الرئيس المخلوع ادراجهم إلي أماكن ديارهم موطئ روؤسهم عُزل مع ترك جميع مؤسسات الدوله العسكريه و السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه وغيرها للشرعيه اليمنيه بقيادة الرئيس عبد ربه هادي لادارة البلاد وحفظ العباد من الظلم والفساد وترسيخ الامن و الاستقرار في اليمن مما ينعكس علي دول المنطقة كافة. 
لايخفي علي احد بأن ما يحدث في اليمن هو توافق مصالح مشتركة ما بين الرئيس المخلوع و الحوثيين المدعومين من ايران لافشال المبادرة الخليجيه واستحواذ علي عبدالله صالح او ابنه علي سدة الحكم وبهذا تمكنوا جماعه الحوثي من السيطرة علي اليمن لكي يقوموا بتنفيذ اجنده ايرانيه و خصوصاً بأن بلاد اليمن تملك منفذ بحري مهم جداً وهو “مضيق باب المندب” ذات موقع استراتيجي اقتصادي و حيوي ، الرئيس المخلوع  هو السبب الرئيسي في تمكين الحوثيين من السيطرة علي مؤسسات الدوله واركان الحكم ، فعجباً بعد ماكان يقاتلهم من قبل ويختبؤن كالجرذان اصبح الان حليفهم ، ونتيجة لتلك المعطيات والتطورات كان الرد ملائم جداً وغير متوقع لكثير من الدول فبدأت المملكه العربيه السعوديه بعمل جميع التدابير والسبل علي جميع الاصعدة سواء الخليجيه او العربيه او الاسلاميه او الدوليه و لاقت دعم حتي نجح التحالف ليكون هناك دعم و غطاء دولي يجعل من التدخل في شئون اليمن أمر حتمي لا محاله ، و اسفرت هذه التحركات بالموافقه علي صد العدوان  تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تباشرت به الامه عندما استلم العرش بما كان يحمله من قوة في الموقف  و سداد في الرأي  ، أود أن أذكر معلومه بسيطة تكاد تخفي عن البعض وهي أن الملك سلمان حفظه الله  مثقف و قارئ للتاريخ جيداً والذي يقرأ كتب التاريخ يتعلم منها الكثير.
بلا شك عاصفة الحزم هي رساله لأعداء الامة والدين وتعطي مؤشر بأن دول الخليج تملك القدرة علي الدفاع عن اوطانها ودينها وأنها تملك احدث أنواع الاسلحه من طائرات مقاتله وسفن حربيه متطورة و جميع مقومات الحرب و هذا يعطي تصور لمدي مقدرة دول الخليج علي المواجهة اذا لزم الامر ، فهذا ليس غريب في الحقيقه لانها تملك سلاحاً اقتصادياً ويعتبر هو الأقوي و به تستطيع أن تدير العمليه لصالحها و تكسب ولاءات من دول عديده  بل بإمكانها تغير مواقف دول اذا ارادت ذلك وفقاً للمصالح المشتركة المتبادله بينهم.
للاسف دوله إيران منذ أن حملت فكر تصدير الثورة الي بلدان العرب وهي  لا تستطيع أن تعيش بسلام  و توافق ضمن مجتمع يسوده الامن و الانفتاح للعالم الخارجي لذلك تجد هناك فقر واسع منتشر في ايران و تدهور  في جميع الخدمات و عدم مواكبة العصر و التكنولوجيا وانها تتعاطى مع تلك السياسات العدائية المنغلقه الطائفيه بكل اهتمام و التي لا تخدم مصالح شعبها وتحيد دورها الدولي وتعزلها من المحيط الاقليمي كما أن مخططاتها بدأت تنكشف بزرع لها احزاب  ومخابرات ومع هذا فهي لا تظهر بالصورة دائماً ولا تواجه الدول مباشرة وجهاً لوجه بل تحارب بالوكاله كما يحدث في العراق و سوريا و لبنان واليمن و لا تفكر الا في بسط هيمنتها علي شبه الجزيرة العربيه لذا هي تعيش في احلام يائسه و في وسط احقاد واهيه زرعت منذ مئات السنين بالباطل مما يجعلها حبيسه انفاسها المنهكه.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ الامة الاسلاميه
من كل سوء و شر و بلاء.
@ahuwailah
ahuwailah@gmail.com