عربي وعالمي

في محادثات سلطنة عمان
رويترز: حزب المخلوع صالح يقبل بشروط السلام

(تحديث..1) قال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بيان أرسل بالبريد الالكتروني، إنه يقبل خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في محادثات في سلطنة عمان.

وجاء في بيان الحزب “جدد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية”.

ويرفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه تحالف عسكري تقوده السعودية وقوات محلية متحالفة معه التوصل إلى أي اتفاق قبل أن يطبق الحوثيون وقوات صالح قراراً للأمم المتحدة، يدعوهم إلى الانسحاب من المدن وتسليم أسلحتهم.

لكنه قال أيضاً إن حكومته ستشارك في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، إذا قبل الحوثيون علناً بقرار الأمم المتحدة.

وقال حزب المؤتمر الشعبي العام في بيانه إن أي تطبيق لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يجب أن يتم “وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الأطراف”، وهو ما يوحي برغبته في التوصل إلى اتفاق أوسع أولاً.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية طردت القوات التي يدعمها التحالف الخليجي الحوثيين وقوات صالح من عدن ثاني كبرى المدن اليمنية، وسيطرت على مناطق في جنوب البلاد وشنت هجوماً في منطقة مأرب إلى الشرق من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر (أيلول) عام 2014. 

الحوثيون وحزب صالح يرضخون ويلتزمون خطيا بقرارات مجلس الأمن

قدم الحوثيون في اليمن التزاما كتابيا باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع. وجاء التعهد في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفقاً لما ذكرته ” بي بي سي”.
ويتحدث الخطاب عن عملية من مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء.
وسيطر الانقلابيون الحوثيون على صنعاء في العام الماضي، وهو ما اضطر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الانتقال إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ومع زحف الحوثيين صوب المدينة، غادر هادي عدن في مارس ، متوجها إلى السعودية، حيث أمضى ستة أشهر هناك قبل أن يعود أواخر الشهر الماضي.
ودفع الزحف باتجاه عدنقوات التحالف لشن غارات جوية ضد أهداف للحوثيين وأنصارهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبدعم من القوات البرية للتحالف، تمكن جنود ومسلحون مناصرون لحكومة هادي من طرد الحوثيين وأنصارهم من عدن في يوليو.