اقتصاد

أسهم الوطنية للطيران تعود غدا للتداول

عودة سهم الوطنية للطيران إلى التداول بالبورصة غدا الخميس .
هذا واقترح مجلس إدارة الشركة تخفيض رأس المال لاحتواء الخسائر المتراكمة.
وأعلن عن الزيادة بانها ستكون بواقع 15 مليون دينار لإعادة هيكلة الشركة.
وكانت شركة الخطوط الجوية الوطنية توقف نشاطها  على خلفية القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة وذلك للوضع المالي الذي مرت به،

واعترت الشركة اضطرابات السياسية التي تشهدها العديد من دول المنطقة والتي تشكل حصة سوقية كبيرة لرحلات جميع شركات الطيران لاسيما «الوطنية»، قد أثرت بشكل مباشر وغير مباشر في اتخاذ هذا القرار.
وأشارت الى ان هذه الاضطرابات قد تدخل قطاع الطيران في المنطقة الى نفق مظلم، مطالبة الحكومات والدول بضرورة التدخل السريع والحاسم لإنفاذ هذه الشركات التي ترفع علم دولها أينما حلت.
ولفتت الى ان العديد من كبرى شركات الطيران الوطنية في المنطقة تتلقى دعما قويا من أجل الاستمرار والنمو، في ظل ظروف اقتصادية قاسية.

وفيما يلي الأسباب التي أثرت على الموقف المالي والتشغيلي للشركة وأدت بمجلس الإدارة إلى اتخاذ قراره بعدم الاستمرار:

1_ خسارة الشركة لأكثر من نصف رأسمالها خلال الفترة الماضية.
2_ سوء الإدارة والتخطيط والمتابعة.
3_ عدم وضوح دراسات الجدوى على الخطوط التي يتم افتتاحها.
4_ عدم التشغيل على أساس تجاري.
5_ عدم الحرفية والمهارة الإدارية في تشغيل أسطول المؤسسة.
6_ مضاعفة رواتب الإدارة التنفيذية بالإضافة إلى زيادة مع اعدادها.
7_ مضاعفة عدد الطائرات المطلوبة للتشغيل من 3 إلى 7 طائرات.
8_ ارتفاع أسعار تأجير الطائرات نتيجة لتوقيت التأجير الذي تزامن ذروه الانتعاش الاقتصادي.
9_ ارتفاع أسعار وقود الطائرات الذي يستحوذ على من 30 إلى 40% من ميزانية شركات الطيران.
10_ اعتماد الشركة على التشغيل من محطة ثانوية «فيينا»، والتي لا يكثر عليها الطلب في السوق المحلي.
11_ زيادة كلفة الصيانة نتيجة الاعتماد على شركات عالمية للصيانة، رغم وجود بديل محلي معتمد دوليا.
12_ التشغيل من مطار جديد لا يلاقي ترحيبا من قبل المسافرين الذين اعتادوا السفر من المطار الرسمي للكويت.
13_ عدم توافر السيولة المالية الكافية للاستمرار في عمليات التشغيل.
14_ الركود الاقتصادي الذي شهده العالم على مدى العامين الماضيين والذي أثّر عموما على شركات الطيران في العالم.
15_ ارتفاع كلفة الخدمات التي تقدمها المؤسسة، مقابل عدد محدود من الركاب.

وقد عزت الاوساط المراقبة الى ان من ابرز الاسباب التي ادت لتوقف الشركة هي المنافسة وتأخر الدعم الحكومي.