فن وثقافة

رحلة العلاج ستطول
فنان العرب من باريس إلى واشنطن لمحاصرة الجلطات

سرت أنباء لم يتم القطع بصحتها عن تعرض الفنان السعودي محمد عبده الى جلطة جديدة أخف من سابقاتها، في ظل قرار لعائلة فنان العرب بنقله الى مشفى متخصص لعلاج الجلطات، والسيطرة عليها في الولايات المتحدة الأميركية، إذ يرقد حاليا على سرير العلاج بمشفى في العاصمة الفرنسية باريس، إذ داهمته عدة جلطات في الرأس قبل نحو أسبوعين حين كان في زيارة لفرنسا، إذ أبدت القيادة السياسية السعودية إهتماما لافتا بملف علاج الفنان السعودي، وسط قرار لعائلته بالمكوث الى جواره الى حين تحسن حالته الصحية، علما بأن المعلومات الطبية عن حالة عبده لا تزال شحيحة وغامضة.

وبعد إستقرار حالته الصحية قبل أسبوع قال أطباء فنان العرب أن الجلطات لم تنل من قدرته على الحركة، أو النطق، وأنه تعرف على جميع زواره من الأهل والأصدقاء، والفنانين الذين سافروا الى باريس للإطمئنان على صحته، في حين أكد مكتبه الإعلامي أن النشاط الفني والغنائي لفنان العرب سيتوقف تلقائيا، حتى تعافيه، وسماح الأطباء له بمزاولة نشاطه العادي، إذ تردد بأن العاهل السعودي سيوفد وفدا طبيا ملكيا الى الولايات المتحدة للبقاء الى جوار عبده، والإشراف على العلاج الطبي، الذي سيطول نسبيا، على إعتبار أن الجلطات التي تصيب الرأس تكون أكثر خطورة من سواها.

يشار الى أن الفنان السعودي محمد عبده ولد في عام 1948م بمدينة “الدرب” الدرب الواقعة جنوب المملكة, من اعذب الاصوات العربية ومن اهم فناني الجزيرة العربية فهو مطور الاغنية السعودية بجانب العديد من الشعراء، حيث بدأ رحلته الفنية في بداية الستينات الميلادية، ففي عام 1961م كانت بداية محمد عبده مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة، تخرج منه عام 1963م حيث كان محمد عبده ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن، تحولت الرحلة من روما إلى بيروت، أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني.