فن وثقافة

داعين الجامعة العربية إلى ترك التخاذل
مثقفو مصر يقاطعون الثقافة السورية

في الوقت الذي تنقسم فيه آراء المثقفين رالكتاب في الكويت إلى فريقين أحدهما يتعاطف مع الشعب السوري الذي يرفض الانصياع لرصاص النظام البعثي رافعا شعارات الحرية والكرامة، وفريق آخر يتعاطف مع البعث ويشكك في المتظاهرين وميولهم ودوافعهم.. أعلن مثقفو وكتاب مصر، دعمهم الثورة الشعبية في سوريا.


الموقف الذي يبين حالة الاهتمام المصري بالشأن العربي جاء في بيان رسمي موجه إلى الصحافة والجامعة العربية.


وقال البيان إنه “تضامنا مع الشعب السورى وتأييدا للانتفاضة السورية قرر أدباء مصر وفنانوها مقاطعة الأنشطة الثقافية بسوريا داعين َ الجامعة العربية إلى خلع التخاذل”.


كما أورد البيان الصادر عنهم للمطالبة بمقاطعة نظام “الطاغية بشار الأسد” مناشدين مثقفي الوطن العربى الأحرار للتضامن مع شعب سوريا لقهر “الطاغية الذي أسفر عن وجهه القبيح” .


وقد وقع على البيان عدد كبير من المثقفين أبرزهم الشاعر أحمد فؤاد نجم ، والفنان لطفي لبيب، والشاعر إبراهيم داوود ، والناشر محمد هاشم ، والكاتب إبراهيم أصلان ، والروائي حمدي أبو جليل، والروائي رؤوف مسعد ، والكاتب أحمد مراد ، والأديب إيهاب عبد الحميد .

الوسوم