اشتبه علماء أوروبيون بعد تحقيقات أولية أجروها في أن بذور حلبة مستوردة من مصر هي المصدر لإصابات بكتيريا (إيكولاي) المعوية السامة في ألمانيا وفرنسا. والتي أصيب بسببها أربعة آلاف شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية في أكثر موجات التفشي فتكا لبكتيريا إيكولاي والتي بدأت مطلع مايو، وكل الذين أصيبوا تقريبا إما عاشوا في ألمانيا أو سافروا اليها في الاونة الاخيرة.
وأكد خبراء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في وقت متأخر أمس أن “تتبع مصدر البكتيريا يحرز تقدماً وأظهر حتى الآن أن بذور حلبة مستوردة من مصر إما في 2009 أو 2010 وراء حالتي التفشي”.
وقال الخبراء إنه مع احتمال تلوث البذور في أي من مراحل سلسلة الإمداد الطويلة والمعقدة بين إنتاج البذور ونقلها وتعبئتها وتوزيعها فإن “هذا يعني أيضاً أن دفعات أخرى من البذور التي من المحتمل أن تكون ملوثة لاتزال متوافرة داخل الاتحاد الاوروبي وربما خارجه”.
وفي الوقت نفسه، أكدت الهيئات ضرورة إجراء المزيد من التحليلات والفحوص لمعرفة مسارات توزيع شحنات بذور الحلبة المصرية إلى ألمانيا وأوروبا ، حيث أشارت الهيئات إلى أن جزءا من البذور المصرية نقل إلى فرنسا عبر شركة بريطانية.
أضف تعليق