قال تقرير إقتصادي متخصص اليوم، إن سعر الذهب إستمر في الإنخفاض
خلال الإسبوع الماضي بنسبة بلغت 5ر1 في المائة ليصل الى 1478 دولاراً للاونصة، متأثرا
بإنخفاض النفط والموافقة على خطة الديون السيادية لليونان.
وأضاف
التقرير الصادر عن مجموعة (الزمردة) أن الذهب هبط لأدنى مستوى له في 7 أسابيع، متخلياً عن مكاسب
تعادل 25 دولاراً للاونصة الواحدة بعد الأخبار الإيجابية لأزمة اليونان، ووصول
الحكومة الى خطة تقشف جديدة ما منح اليورو مزيداً من القوة أمام الدولار.
ولفت
الى إن هبوط أسعار النفط أثرت كذلك على أسعار الذهب بالإنخفاض، ليمنح الكثير من
المستثمرين فرصة دخول الأسواق وزيادة الطلب الفعلي على المعدن الأصفر، لا سيما في أسواق
الهند والصين اللتين تمثلان ثلث أسواق الذهب العالمية.
وأوضح
أن السبب الرئيسي لإنخفاض الأسعار، قد يكون ناتجاً عن إقبال الكثير من المتداولين
على جني الأرباح بإنتهاء الربع الثاني من العام الجاري، متوقعاً أن تشهد الأسعار
عودة منحنى الإرتفاعات في الأسابيع القادمة.
وذكر
أن الاسعار ستتجه الى نفس سيناريو الشهور الماضية، عندما صعد الذهب الى أعلى مستوى
له بنهاية إبريل الماضي بواقع 1576 دولاراً للاونصة، وبعدها إرتد مصححاً بمقدار 100
دولار قبل أن يستقر فوق مستوى 1500 دولار للاونصة في أغلب أيام شهر يونيو الماضي.
إما
عن الفضة فقال التقرير إن أسعارها استمرت بمصاحبة جميع مراحل الهبوط للذهب، حيث
تخلت عن مكاسب بنسبة 7ر2 في المئة خلال الإسبوع الماضي لتصل الى 7ر33 دولار
للاونصة، وبنفس عوامل إنخفاض الذهب من هبوط للنفط واستقرار أزمة الديون اليونانية، إضافة
الى سعي المتداولين الى جني الأرباح قبل إغلاق النصف الاول من 2011.
وأضاف
أن التوقعات تشير الى تحقيق مكاسب ملحوظة للفضة على المديين المتوسط والبعيد بقيمة
تتجاوز مستوى 50 دولاراً للاونصة قبل نهاية العام، لما تنتظره الفترة القادمة من إقبال
شديد على إقتنائها كاداة إستثمارية جيدة ضد التضخم.
وفيما
يتعلق بالأسواق المحلية ذكر التقرير، أن الاسبوع الماضي شهد زيادة في حركة البيع
والشراء على جميع القطاعات، حيث إرتفع إقبال المواطنين على المشغولات الذهبية
والفضة الخام خلال تلك الفترة، حيث وصل كيلو الذهب الخام الى 13150 ديناراً وهو أقل
سعر منذ منتصف مايو الماضي، في حين بلغ سعر كيلو الفضة 300 دينار ويعتبر هذاالسعر
فرصة لصغار المستثمرين للشراء بهدف جني الأرباح خلال الفترة القادمة.
أضف تعليق