فن وثقافة

بعد 20 عاماً على قصيدته: "أيقظوني"
هل أفاق أحمد مطر؟

قبل أكثر من عشرين عاماً كتب الشاعر أحمد مطر قصيدة له راهن فيها على أن الأوطان العربية نائمة.. وستظل نائمة إلى أن تقوم الساعة، وقد أوعز إلى رفاقه بأن يوقظوه إذا أفاقت، لكنهم ردوا عليه بأنه سيستفيق من تلقاء نفسه.. “فلا شيء سيبقى نائماً يوم القيامة” .. الآن استيقظت هذه الأوطان – ولو أنها تأخرت في النوم – ونهضت الشعوب تطلب الحرية وتطالب بها، وأخذت هتافاتها تهدد عروش أنظمة القمع والاستبداد..

وإليكم القصيدة:

أيقظوني يارفاقي

حين أوطاني تفيقْ

نـمْ..

إذا أوطاننا يوماً أفاقتْ

فستصحو دون عونٍ من رفيقْ

هذرٌ إلا أنا

نومي عميقْ

ليكنْ .. لابد أن تصحو

فلا شيء سيبقى نائماً

يوم القيامه!

…….

فهل استيقظ أحمد مطر أم مازال نائماً / متشائماً؟