فن وثقافة

أيدت التعديلات الدستورية في بلادها
إيمان شاكر: المغاربة لن يثوروا على الملك لأنهم يحبونه

استبعدت الفنانة المغربية إيمان شاكر قيام ثورة في المغرب على غرار الثورات التي اشتعلت في دول عربية، مبررةً ذلك بحب المغاربة الملك محمد السادس.

وعلى صعيد الفن، قالت إيمان إنها ليست ممثلة إغراء فقط، مشيرةً إلى رفضها أعمالاً كثيرة عُرضت عليها مؤخرًا؛ لأنها جميعًا تضعها في خانة الإغراء، ولا تركز على موهبتها التمثيلية.

وقالت إيمان شاكر: “الوضع في المغرب مختلف عن مصر أو أي بلد عربي، ولا أظن أن من الممكن قيام ثورة في المغرب؛ لأننا بالفعل نحب الملك ونعتبره واحدًا منا”. حسب ما ذكرت مجلة “الكواكب” القاهرية.

وأضافت: “الإصلاحات التي يُجريها الملك الآن ليست بسبب ربيع الثورات العربية، بل هي استكمال للإصلاحات التي يُجريها منذ توليه، وكل هذا يُحسب له في مشواره، بالإضافة إلى أني قلت نعم للتعديلات الدستورية في المغرب”.

وتابعت الفنانة المغربية قائلةً: “مشروع الدستور الجديد كفيل بتحويل المغرب إلى دولة أكثر حداثة وديمقراطية، ومن شأنه بناء مؤسسات عصرية تقوم على الفصل بين السلطات وترسيخ استقلال القضاء وسيادة القانون”.

وعلى صعيد الفن واعتمادها على جمالها في أدوارها، قالت إيمان: “لن أنكر أن الجمال جواز سفر الفنانة، ويعطيها فرصة لكي تظهر، لكن لن يكتب النجاح لو اعتُمد عليه فقط. وهناك كثيرات لا يزلن معتمدات على الجمال، لكنهن محصورات في منطقة معينة من الأدوار”.

وأرجعت سبب رفضها فيلم “أنا بضيع يا وديع” إلى خوفها الانحصار في أدوار الإغراء، قائلةً: “السيناريو أعيدت كتابته 4 مرات. وفي آخر نسخة شعرت بأن هناك مشاهد لا أستطيع أن أقدمها؛ خوفًا من انحصاري في هذه النوع من الأدوار في ذهن المشاهد أو المنتجين والمخرجين”.

وأضافت: “كل الأدوار التي عُرضت عليَّ بعد “العار” عبارة عن فتاة في كباريه، ومن هذا النوع نفسه الكثير، لكن أين موهبتي التمثيلية التي أسعى إلى تقديمها؟!”.