فن وثقافة

عودة المهنا.. خيمة الفن الشعبي في ذكرى وفاتها السادسة والعشرين

تحل اليوم الذكرى السادسة والعشرون  لوفاة المطربة الكبيرة عودة المهنا صاحبة أشهر فرقة شعبية في الكويت والملقبة “بأم الفنون الشعبية” ،والتي أثرت الفن الشعبي الكويتي بأبداعاتها عبر أكثر من ربع قرن من الزمن حققت فيه الكثير من النجاحات الفنية بسبب أدائها المتميز.

بدايتها

كانت بداية عودة المهنا “جوهرة” وهو الاسم الحقيقي لها ،في مجال الفن الشعبي مبكرة جداً، حيث بدأت بالغناء وهي في سن الخمس عشرة سنة بعد أن طلبت منها خالتها “أم معيوف” أن تنوب عنها في الغناء بسبب مرضها نظراً لثقتها الكبيرة بصوت “عودة” الجهوري وأدائها المتميز ، كما أن الفنانة الشعبية المعروفة “سعاد البريكي شجعتها ووجهتها حيث ظلت تنهل من إبداعاتها إلى أن توفيت وقبل أن تتوفى طلبت من عودة قيادة الفرقة لتنطلق معها رحلتها إلى عالم الشهرة والنجومية.

أعمالها

شاركت عودة المهنا وفرقتها في عدد من الأعمال المسرحية منها مسرحية “على أمه نذر” في عام 1955 مع الفنان الكبير محمد النشمي، ثم شاركت في  مسرحية «مطر صيف» ثم في مسرحية «سكانه مرته» مع المـخرج عبد الرحمن الضويحي، كما شاركت في فيلم سينمائي تسجيلي عن يحمل تقاليد وعادات الزواج في الكويت في عام 1975، وهي أول فنانة تقف على المسرح حين شاركت في مسرحية «سكانة مرته» وكان العرض المسرحي في مساء كل يوم فضحت بحفلاتها من اجل المسرحية.

أما في مجال التلفزيون فكانت لعودة مشاركات في تصوير بعض الأغاني مع الفنان شادي الخليج مثل: “لي خليل حسين”و”فرحة العودة”و”حبيبي راح” وأحب حبيبي”، كما شاركت الفنان عوض دوخي أيضا في صوت «ألا يا صبا نجد» من ألحان أحمد الزنجباري وصوت «قل للمليحة».

توفيت عن عمر يناهز الـ85 عاماً قدمت خلالها الكثير للفن الشعبي الكويتي وظلت أغانيها عالقة في أذهان الكثيرين من هواة الفن الشعبي، كما قانت إحدى الشركات المحلية بإطلاق اسمها على مبنى في منطقة حولي ووضعت نبذة تعريفية عنها عند بهو المبنى.