فن وثقافة

خلال حديثها من خلف كواليس شاشة الـ "إم بي سي"
حليمة بولند تصف السعوديين بالـ”مساطيل” والـ “محششين”

“حليمة.. عندها فضيحة”، ربما يكون هذا هو العنوان المناسب لمقاطع الفيديو التي انتشرت أخيراً وتظهر فيها المذيعة الكويتية حليمة بولند تشن هجوما لاذعاً على السعوديين وتصفهم بـ “المساطيل” و”المحششين” خلال حديث لها من خلف الكواليس في برنامج “مسلسلات حليمة” الذي عرضته شاشة الـ “إم بي سي” العام الماضي ثم قررت إيقاف عرضه..

وتتحول حليمة خلال حديثها مع مدير الكونترول (أليكس) إلى المذيع السعودي محمد الشهري مقدم برنامج “حروف وألوف” الذي ناله نصيب من هجومها إذ اتهمته بالاستيلاء على ضيوف برنامجها، ثم لما سألت عنه وقالوا لها (راح) أي غادر، ردت بالقول: “راحت روحه”.

وتلفظت حليمة بألفاظ نابية على المتصلين السعوديين، كما هددت بأن تجعل الحلقة الأخيرة من البرنامج “حلقة رقص” عندما طلب إليها المخرج بأن لا تظهر بالفستان الذي هو عليها (لأنه غير لائق).

وكشفت كواليس الحلقة استهزاء بولند بالسعوديين عندما وصفتهم بـ “المساطيل”، حيث قالت بعد اتصال من سعودي يُدعى “عبدالله” طلب منها المساعدة، ولكنه خسر في البرنامج، سائلةً مدير الكنترول “إش رأيك بالسعودي اللي خسرته؟ يستاهل.. لا وبعدين شو هالمساطيل عن جد سعوديين هيك شباب ما تحولون لي الله يخليك”.

وأضافت “أنا طول الوقت حاطة يدي على قلبي خايفة يقول شي كلمة”. 

وقالت بولند إن المشاركين خربوا مزاجها، وخاطبت مدير الكونترول: “اللي بتحسوه ما له خلق ولا نايم ولا بدو يموت خلو يموت بعدين لما يحيى.. قسماً بالله خربوا لي مزاجي على البروغرام”.

وتحدثت عن خوفها من المتصل السعودي الذي قالت إنه ربما مسطول أو محشش, متسائلة “بس رمضان؟ ولا حيحشش بعد برمضان؟” مطالبة بأن يكون أول اتصالين في مدحها.