جرائم وقضايا

ضبط مواطنين وشريكهما الباكستاني يتاجرون بالمخدرات في السالمية وبيان

في منطقة السالمية كان يدير عملية التوزيع، ينطلق في اتجاهات عدة متخفياً عن أعين رجال المباحث التي ترصد كل ما يتحرك تحت أجنحة الظلام، مضى الشهر الأول بسلام، تلاه الشهر الثاني، لكنه في الشهر الثالث وقع صيداً سهلاً بعدما توسع في نشاطه معتقداً أنه أصبح في مأمن من السقوط.. لتنتهي ثلاثة أشهر هي فترة عمله في بيع المخدرات وتعاطيها.


تلك باختصار هي حكاية المواطن الكويتي الذي قرر أن يصبح تاجراً يتورم رصيده بالمال، ولمطاردة حلمه بالثراء جنح إلى المخدرات بشتى أنواعها ( حشيش – ماريجوانا – كوكايين – مؤثرات عقلية )، فكان سمساراً في أول الأمر ثم تحول خلال أسابيع إلى بائع، غير أن مشواره في البيع والتوزيع لم يكتمل فقد قطع عليه رجال المباحث الطريق، وصادروا حلمه.. ثم أودعوه السجن قبل أن يحال على النيابة العامة مقراً ومعترقاً بما كان يعمل.


أما في التفاصيل فقد روى مصدر أمني لـ سبر أن معلومات سرية وردت إلى لوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء الشيخ أحمد الخليفة تفيد بأن شاباً كويتياً يتاجر بالمواد المخدرة في السالمية فأوعز مهمة ضبطه لرجال ادارة المكافحة المحلية.


 وبعد أن دلت التحريات على تورط الشاب الكويتي  في الاتجار بالمخدرات، وأنه يقيم في منطقة السالمية تم تشكيل فريق من إدارة المكافحة المحلية لإجراء  المزيد من التحريات وجمع المعلومات والاستدلالات للإيقاع به وبمن يعمل معه في هذه التجارة المحرمة.. وتم القبض عليه وبحوزته ما يقارب نصف كيلو حشيش وماريجوانا ومؤثرات عقلية، وخلال التحقيق معه اعترف على شريكه الذي يقوم بتزويده بها والذي تبين انه مواطن  وتم ضبطه في منطقة بيان وعثر بحوزته على كيلو ونصف الكيلو من الحشيش والكوكايين والماريجوانا والمؤثرات العقلية .
وخلال التحقيق معهما اعترفا بانهما يتاجران بالمواد المخدرة منذ عدة شهور وان المخدرات يحصلان عليها من قبل وافد باكستاني .
وبعد استكمال التحقيق وعرض المتهمين على اللواء الخليفة أمر بإحالتهما والمضبوطات الى النيابة العامة .