محليات

الدمخي: تحمل تكاليف البصمة الوراثية للبدون بادرة إنسانية تعكس الجدية في حل القضية

جاء أول رد فعل على إعلان رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية أن بيت الزكاة سيتحمل نفقات البصمة الوراثية لـ (البدون)  الراغبين في استخراج شهادات ميلاد لأطفالهم من جانب رئيس جمعية مقومات حقوق الانسان الدكتور عادل الدمخي الذي أشاد بهذه الخطوة معتبراً إياها بادرة إنسانية كريمة تعكس الجدية في حل هذه القضية وتأتي في سياق الخطوات الايجابية التي من شأنها إغلاق هذا الملف لاسيما بعد أن كان الكثير من إخواننا البدون عاجزين عن إجراء هذا فحص الـ (دي إن أيه) لارتفاع تكلفته المالية وقلة ذات اليد وظروفهم المعيشية الصعبة .
 
وفي هذا الشأن شدد الدمخي على ضرورة أن تكون للاعتبارات الانسانية والظروف المعيشية للبدون الأولوية عند اتخاذ أو إصدار أي قرار من شأنه حل هذه القضية التي نأمل الانتهاء منها في المستقبل القريب داعيا البدون للتحلي بالصبر وضبط النفس فقد انقضى الكثير ولم يبقى الا القليل وبدأنا نرى بوادر الحل لهذه المشكلة بإذن الله .
 
واستطرد بأن الجمعية يقلقها مسألة القيود الأمنية التي تحرم الكثير من البدون الاستفادة من الخطوات الايجابية التي يتم إقرارها عبر الجهاز المركزي مطالبا بالاسراع في مراجعة هذه القيود والانتهاء منها في أقل فترة زمنية ممكنة .
 وأشار الدمخي الى أن الجمعية ومن موقع المسؤولية المناطة تتابع كافة التحركات والجهود الرامية لحل هذه القضية التي توليها الاولوية ولا تألو جهدا في طرحها ومناقشتها مع المسؤولين الحكوميين والمنظمات والشخصيات الحقوقية مشيرا الى انه في شهر رمضان وأثناء زيارة سفيرة الولايات المتحدة الامريكية لمجلس حقوق الانسان لمقر الجمعية تم طرح هذه القضية من جميع جوانبها وأكدت الجمعية للسفيرة على أن الحكومة الكويتية ممثلة بالجهاز المركزي بدأت فعليا باتخاذ الخطوات الايجابية الملموسة نحو إغلاق هذا الملف برغم افتقاده لخطة زمنية محددة وهو الذي طالبنا به رئيس الجهاز المركزي الاستاذ صالح الفضالة خلال لقائنا الاخير معه.