توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا الى ان نوم الشخص وفي ذهنه مشكلة يساعد على حلها في اليوم التالي ، لأن الحلم يوفر خلال الليل علاجا للذكريات المؤلمة والمشاعر السلبية.
وحين ندخل مرحلة الحلم خلال النوم تتعطل منظومات التوتر العصبي في الدماغ فيما يقوم الدماغ بمراجعة ذكرياتنا العاطفية الأخيرة.
وأظهرت عمليات التصوير الإشعاعي للدماغ ان المركز العاطفي من الدماغ يصبح خلال النوم أقل نشاطا في حين ان المناطق التي تحكم التفكير العقلاني تأخذ زمام الأمور فتساعدنا على تجاوز الخبرات المؤلمة التي تعرَّضنا اليها في اليوم السابق.
ويقول خبراء ان الدراسة يمكن ان تفسر السبب في ان ضحايا اضطراب الضغط النفسي بعد الصدمة الذين يعانون عادة من النوم المضطرب يواجهون صعوبة بالغة في التغلب على الذكريات المؤلمة.
ورغم عدم وجود اتفاق بين العلماء على سبب قضاء ثلث عمرنا في النوم فان الدراسة تضيف دليلا جديدا الى الأدلة المتزايدة على أهمية المرحلة الحلمية من النوم التي تستحوذ على 20 في المئة من اجمالي ما ننامه.
أضف تعليق