اقتصاد

وضع البورصة.. في ظل الحكومة الجديدة

ربما من المناسب – على الأقل – إبداء تعليق موجز أو رأي مختصر بشأن تكليف رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة كويتية جديدة على خلفية التجاذبات السياسية الحادة مؤخرا، وذلك بما يتعلق بسوق الكويت للأوراق المالية، وتتمحور وجهة نظرنا في النقاط المقتضبة التالية: 



1- أن وضع البورصة الكويتية بالحضيض، وبالتالي، يحتاج لأقل إشارة إيجابية للارتفاع ولو بتواضع، وأيضا ولو بشكل غير مستمر.

2- لم يتم تشكيل الحكومة الجديدة حتى الآن، لكن استبدال رئيس الوزراء يعتبر مؤشرا إيجابيا أوليا، وبالتالي، نتوقع أن أداء الحكومة الجديدة أفضل من السابقة.

3- الملف ” المزعج والشائك ” لهيئة أسواق المال وعدم حسمه بشكل منطقي ومهني سيؤثر بشكل مستمر على المشهد البورصوي بشكل سلبي ومفصلي.

4- يجب الأخذ بالاعتبار بإن هناك مؤثرات أخرى متفاوتة بالقوة تلقي بظلالها على بورصة الكويت، وهي غير مرتبطة بأداء الحكومة مباشرة ومنها:

5- أ‌- الأوضاع الاقتصادية العالمية ( أسعار النفط ، الديون السيادية ، العملات العالمية … إلخ)

ب‌- الوضع السياسي والأمني في منطقة الخليج بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام .



ومن المعطيات أعلاه، فإن وجهة نظرنا السريعة هي التفاؤل الحذر تجاه أداء البورصة في الأجل القصير، آملين من القيادة الجديدة لمجلس الوزراء الكويتي والوزراء الجدد الاستفادة من اخفاقات الوضع السياسي السابق وتلافي أسبابه والنهوض بمصالح البلاد والعباد للأفضل، حيث لم يتبق وقت للمغامرة والمناورة على حساب الوطن .