كانت النوايا مبيتة والقرارات جاهزة ولكنها تنتظر االوقت المناسب حتى تخرج إلى حيز النور.. وهاهي خرجت بعد أيام على حل مجلس الأمة.
فقد قرر ثلاثة أعضاء في مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة ترك منصبهم “التقليدي” في الغرفة والاتجاه جنوباً نحو المقعد الأخضر في مجلس الأمة، ومثلهم فعل 5 أعضاء في المجلس البلدي.
أما أعضاء الغرفة فهم خالد عبدالرحمن المضاحكة الذي قرر خوض الانتخابات عن الدائرة الثانية، وعبدالله نجيب الملا (عن الدائرة نفسها) وعيسى الكندري عن الدائرة الأولى، في حين أن أعضاء المجلس البلدي الذين سيخوضون غمار التجربة النيابية هم عبدالله فهاد، وفرز الديحاني (الدائرة الرابعة) ومانع العجمي (الدائرة الخامسة) ومحمد الهدية (الدائرة الأولى) وأخيراً شايع الشايع عن الدائرة الثالثة.. وإن كانت الانتخابات الفرعية في الدائرتين الرابعة والخامسة قد تجبر اثنين منهم على التراجع عن قرار الترشح.. حيث ظهرت نتائج بعضها وبقيت نتائج الأخرى تنتظر أن يعلن عنها قريباً.
وللمقعد الأخضر مفعول السحر فيما يبدو، خصوصاً مع نجاح تجربة آخرين تركوا أيضاً مقاعدهم ويمموا وجوههم شطر المبنى الأبيض، حيث فاز عبدالعزيز الشايجي في الانتخابات البرلمانية لمجلس 2008 وحل في المركز الثامن في الدائرة الثالثة وترك مقعده شاغراً في المجلس البلدي، وكذلك نجح زميله عسكر العنزي بحصوله على المركز العاشر في الدائرة الرابعة.
أضف تعليق