بكلمات ساخنة، كادت أن تحرق قلب مقدم برنامج “توك شوك” الزميل محمد الوشيحي، وربما لو اخترقت الشاشة لفطرت قلوب جميع الشعب الكويتي؛ إذ انطلق لسان النائب السابق فيصل الدويسان بعبارات دفاع مستميتة عن رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد؛ الذي وصف حكومته بأنها ضربت أروع الأمثلة في التنمية، والأدلة كثيرة، ومنها على سبيل المثال زيادة الرواتب، ولا يخفى ما فا جأتنا به وزارة الهارون، ولو أن هذه الحكومة تخاذلت فيما وعدت به من إصلاحات “لكنت أول المستجوبين لها”، ومواقفي تشهد بذلك، مؤكدًا أن قصيدته الشعرية التي جاءت في مدح المحمد إنما جاءت في الشخص الذي يستحقها، فهو الأجدر بها.
ومن موقف المدافع إلى موقف المهاجم، سلط الدويسان عصاه الساخنة على نواب المعارضة الذين استخدموا مصطلح الديمقراطية أسوأ استخدام؛ ليتعدوا على من ضرب أروع الأمثلة في الديمقراطية؛ متسائلاً، هل معنى أن يعطي الدستور حق استجواب رئيس الوزراء أن نتعدى من حيز الإدانة والنقد إلى القذف الصريح بكلمات مثل “العمالة” و”الخيانة”؟ إن سعي هؤلاء إنما كان لاقتلاع المحمد من منصبه من باب الشخصانية المحضة، وليس لفساد حكومته.
وبسؤاله: لماذا لم يهتم بقضية التحويلات، قال الدويسان لكل نائب قضية معينة، وهذا ليس تخصصي.
وعن الإيداعات المليونية، قال الدويسان أعتقد أن البنوك قد قصرت، حينما سمحت بإيداع هذه المبالغ، ولكن يجب ألا نستبق الأحداث، ودعونا ننتظر التحقيقات، كي نصل إلى الحقيقة كاملة.
أضف تعليق