مجتمع

جمعية الروضة عقدت اجتماعها السنوي لمدراء الأسواق ومسئولي الفروع

أكد المدير العام لجمعية الروضة وحولي التعاونية طارق الفرحان الى أهمية تنظيم اجتماعات دورية مع رئيس وأعضاء مجلس ادارة الجمعية مع مدراء الادارات المختلفة بالجمعية لتوجيههم والاستماع الى اقتراحاتهم من أجل تطوير العمل بالجمعية لما يرضي طموح جميع المساهمين من أهالي المناطق التابعة لمنطقة عمل جمعية الروضة وحولي التعاونية وهذه الاجتماعات تأتي إيماناً من الجمعية بأهمية التواصل بين إدارات الجمعية وما يترتب عليه من نتائج الأعمال والتقييم

 


جاء ذلك في تصريح صحفي أدلي به الفرحان بعد حضوره  الإجتماع السنوي لمدراءالأسواق ومسئولي الفروع والوحدات بفندق ريجينسي  برعاية وحضور  رئيس مجلس الإدارة المهندس علي الانبعي  والمدير العام طارق الفرحان ومساعد المدير العام  لقطاع الشؤون المالية والإدارية  بسام البدر ومساعد المدير العام للقطاع التجاري عبد المجيد مبروك و بمشاركة واسعة من المسئولين الإداريين في الجمعية بالإدارة التنفيذية من مدارء الأسواق و مسئولي الفروع و الوحدات ,




وشدد الفرحان إلى أهمية إقامة مثل هذه الاجتماعات  لإعادة قراءة نتائج الأعمال والتقييم لإعادة النظر في أساليب العمل والنظم الإدارية المعمول بها مع التركيز عى المبادئ الأساسية الداعمة للنشاط مع التأكيد  على أن عمل الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية ليس روتيناً   سواء كان ذلك من ناحية التشغيل أو الإدارة التنفيذية أو على مستوى مجالس الإدارات حيث أن قطاع التجزئة يتأثربنوعية وعدد المنافسين ورغبات الزبائن ونضجهم بمفهوم عملية التسوق، 




وأوضح الفرحان لابد أن يكون هناك اهتمام بالجديد دائماً في أساليب التسويق والترويج والتسعير وتقديم الخدمات المكملة لدور الجمعية التعاونية ضمن محيط عملها سواء في الجانب الإجتماعي أو الترفيهي أو التنموي المجتمعي أو تقديم المبادرات الخاصة والمتميزة للفئات التي تخدمها ، لذلك فإن العمل  التعاوني يحمل تحديات عدة مع أطرافه المختلفة بالمساهمين والموردين والعاملين بالجهات الرسمية ذات الصلة ومجالس الإدارات موضحا  أن هذا الإجتماع السنوي لإعادة تقييم الإنجازات وتبني الأفكار والتوصيات التي تحسن من الأداء التي تساعد وترسم خطة عمل لعام مالي قادم.




وأضاف الفرحان أن رئيس مجلس الإدارة المهندس علي الأنبعي ألقى كلمة قدم خلالها الشكر والتقدير لجهود العاملين والأداء المالي الجيد بالرغم من التحديات التي وقفت امام الجمعية في تحقيق كل خططها خاصة فيما يتعلق بزيادة المبيعات إلا أن ولله الحمد فإن الأداء المالي يعتبر متميزاً ممامكن الجمعية من الإيفاء بإلتزاماتها اتجاه الموردين والمساهمين والعاملين وجميع الجهات المستفيدة من الخدمات التي تقدمها هذا وقد أفصح رئيس مجلس الإدارة أن هناك العديد من المشاريع بإنتظار الجمعية كمشروع مركز الروضة الصحي والتموين والجملة والغاز في منطقة حولي بالإضافة إلى الكثير من الخدمات التي ستستحدثها الجمعية لتقدمها لمساهميها وزبائنها ، وقد كرر الشكر والثناء للسادة مدراء الأسواق ومسئولي الفروع ، وحثهم على بذل المزيد من الجهد وفق معايير تحقق الجودة والإستفادة للإستفادة من فرص التكريم للأداءالمتميز.



42 مليون


بدوره أكد مساعد مديرالقطاع المالي والإداري بالجمعية بسام البدر  تناول فيها نتائج أعمال الأسواق والفروع والمتميزة منها بشهادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل مؤكدا  بأن الجمعية تأثرت بالمنحة ومواد التموين التي حدت من الوصول إلى الهدف المعلن وهو الوصول إلى 42.5 مليون دينار إلا أن في المقابل بالجمعية حققت زيادة في الخصومات التي استفاد منها جموع المساهمين ، بالإضافة إلى زيادة النسبة المجانية للجمعية من الموردين وكانت الجمعية من خلال نتائج أعمالها السنوية محل تقدير وذلك من خلال سرعة اعتماد ميزانيتها دون أي ملاحظات تذكرالأمر الذي مكنها من توزيع أعلى عائد على المشتريات وهو10% وكذلك توزيع كوبونات على عائد المشتريات بما يقارب 5% الأمر الذي انفردت به جمعية الروضة عن جميع الجمعيات التعاونية وكانت هذه مفاجأة جديدة فاقت توقع السادة المساهمين عند مقارنتها بالهدية الرمضانية التي تقدمها الجمعيات الزميلة.



كمية وجودة


ومن جانبه أكد مساعد المدير العام للقطاع التجاري عبد المجيد مبروك أن وحدات هذا القطاع كالمكتب التجاري ولجنة المشتريات وقسم المشتريات والدور الذي قاموا به في توفير السلع بأسعار تناسب الكمية والجودة بالإضافة إلى وضع خطة تسويق وترويج سنوية من خلال المهرجانات المختلفة حسب الموسم والتي من أبرزها المهرجان السنوي ومهرجان اليوم العالمي لحماية المستهلك وسلة العائلة الشهرية والتخفيضات الشهرية في جميع الأسواق والفروع مع الإلتزام بتوفير الكميات طوال فترة المهرجان ، وهذا الجهد الكبير يدل على حيوية هذا القطاع وقربه من تطلعات وإحتياجات السادة المساهمين والزبائن مع الإستمرار في الحرص على التأكد من توافر السلع بأسعار منافسة مع الجمعيات الأخرى والموازية .




وقد أعطيت في الإجتماع الفرصة لجميع المدراء والمسئولين لإستعراض أدائهم خلال الربع الأول من العام المالي الحالي وأهدافهم المتوقعة  لهذه السنة والتي تم التشديد على أن يكون لهم الدور الأبرز في تحقيق حجم المبيعات ليصل إلى 45 مليون لهذا العام.




بدوره تناول إبراهيم رشيد مسئول الموارد البشرية كيفية تحقيق الأهداف الخاصة لمدراء ومسئولي الأسواق والفروع من خلال استعراض المبادئ الأساسية للإدارة لتكون هي إطار عملهم اليومي وهي التخطيط والتنظيم والرقابة والتوجيه وقد أكد على ضرورة وضع الخطط لأداء الأعمال وتفويض المساعدين وتأهيلهم بالشكل المناسب  للإستفادة من جهودهم لتحقيق نتائج أفضل من خلال توزيع المهام التنفيذية .



ومن جانبه عقب الدكتور وائل الراشد  في برنامج الإجتماع بمحاضرة ألقاها بعنوان مفاتيح العمل التجاري الناجح أكد فيها أن مثل هذه الإجتماعات هي أحد صور العمل المؤسسي الناجح الذي على جميع الجمعيات التعاونية التحلي به وبأساليب العمل التي تقوم بها إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية ، وأوضح أن هذا يدل على مدى حرص الإدارة التنفيذية على مشاركتها في تصوراتها المستقبلية سواء لمجلس الإدارة أو باقي العاملين ، كما قدم عددا من التصورات والمقترحات التي تظهر اسم وعمل الجمعية من خلال الإعلان عن الأنشطة بإستخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدام العلامة التجارية الخاصة للجمعية وأكد على أهمية استخدام أساليب جديدة في التسويق والتي تخلق جو من الحيوية والمرح كالشخصيات الكرتونية والضيافة والزينة الدورية والعمل تحت شعار العمل 24 ساعة في خدمتكم ، وكذلك أكد على أهمية خلق الولاء للشراء من الأسواق وفروع الجمعية كل هذه الأساليب وغيرها تميز الروضة وحولي التعاونية عن غيرها وتخلق نوع من الإنتماء لها والحرص على مواكبة كل جديد لأنه يمثل فرصة جيدة للشباب للإنخراط في العمل التعاوني وتحقيق معادلات أداء جيدة ومميزة .