محليات

المضحي: “الشهر البيئي” أول برنامج متخصص يحقق الوعي لهذه القضية لدى المجتمع

أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة د. صلاح المضحي أن سقف الوعي البيئي ارتفع بشكل لافت لدى المجتمع الكويتي في حال مقارنته بمجتمعات الدول النامية، وذلك في مؤتمر صحفي عقده لشرح فعاليات “الشهر البيئي” التي ستبدأ من 20 مارس المقبل حتى 24 ابريل من العام الحالي، بحضور ممثل الامم المتحدة السيدة مي العيسى وممثل اللجنه المنظمة للفعاليات عن شركة “إدارة” وشركة “فيجن” السيدة هند الصبيح.
ووجه المضحي الشكر لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على رعايته الكريمة لمنتدى الشهر البيئى مشرياً إلى أن اهتمام سموه بقضايا البيئة يضفي عليها المزيد من الاهتمام لدى الجميع.
وقال المضحي: “استطاع (الشهرالبيئى) كأول برنامج متخصص أن يحقق الوعي البيئي المناسب لدى المجتمع مما حفز على الاستمرار على نفس النهج  وتطوير فعالياته عاما بعد عام من خلال فريق عمل يعمل من دون كلل او ملل ويقدم دائما الابتكارات الجديدة فى مجال دعم البيئة”، مؤكدا أن الهيئة تقدم الدعم اللامحدود لكل مؤسسات المجتمع المدني التى تعرض الإسهام فى فعاليات هذا البرنامج الذى يبدأ من 20 مارس المقبل حتى 24 ابريل من العام الحالي .
وأضاف المضحي أن الهيئة مستعدة للإسهام فى إنشاء مصانع إعادة تدوير النفايات بكل أنواعها كخطوة ايجابية نحو الحفاظ على البيئة رغم البطء الملحوظ فى عملية منح  التراخيص من قبل الجهات المختصة.
ومن جانبها أوضحت ممثل اللجنة المنظمة هند الصبيح أن الأهداف التي تسعى لتحقيقها من خلال “الشهر البيئي” هي في تعزيز مفاهيم الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والأهلية وربطها بالنواحي الشرعية والمسؤولية الوطنية.
وقالت الصبيح: “يأتي الاحتفال بالشهر البيئي هذا العام، ولا يزال كثيرون بالمجتمع لا يكترثون بالبيئة وبالمخاطر الناجمة عن عدم الاهتمام بقضاياها، في الوقت الذي فرضت هذه القضية نفسها على المحافل الدولية في مختلف الأصعدة سواء الهيئات الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني”، مضيفة أنه “من غير اللائق أن نرى عزوفا عن المشاركة في حلول نحو بيئة نقية”.
وبينت أنهم حرصوا على إضافة البعد الدولي لهذا الحدث من خلال رعاية UNDP له مما يسلط الضوء العالمي على دولة الكويت في هذا المجال ويضمها للدول النشطة بيئياً.
أما عن فعاليات “الشهر البيئي” أوضح الصبيح أنها ستبدأ بإقامة معرض بيئي يستمر لمدة يومين، ثم سيقوم المنظمون بزيارات مكثفة إلى المدارس وإجراء المسابقات لأفضل الأعمال البيئية ومنح الفائزين جوائز فورية، كما سيتم إلقاء محاضرات حول البيئة فى الجامعات مع الحرص على التواجد فى المجمعات الكبرى لعمل التوعية المجتمعية.
 
وأضافت: “سنقوم بإجراء لقاءات متلفزة لمناقشة قضايا البيئة، وفى ختام فعاليات الشهر ستقام مسابقة المدارس لأفضل مقطع فيديو أو فيلم صغير ترويجي للقضايا الحياتية اليومية المرتبطة بالبيئة، وبناء على ما تقدم نرى أنه من الأهمية بمكان تضمين أهمية الحفاظ على البيئة في البرامج والمقررات التربوية و توظيف المفاهيم البيئية في المناهج الدراسية”.
وفي ختام حديثها أشارت الصبيح إلى أنهم كمنظمين يتطلعون إلى التفاعل الجاد والمتزايد من جميع أطياف المجتمع الكويتي مع هذا الحدث الحيوي، وأن يكون أثره مستمراً ودائماً حتى بعد انتهاء فعالياته.