رياضة

صاحبها سعودي .. يرفض الإفصاح عن ميوله الرياضية
لزمة (يمقن إيه .. يمقن لا) ظهرت منذ سنتيّن .. ومازالت محافظة على انتشارها

“لزمة” (يمقن إيه .. يمقن لا) والتي انتشرت بين الشباب السعودي، ووصلت مؤخرًا إلى الكويت، تم التقاطها من أحد المقاطع التسجيلية الأكثر استماعًا خلال الأسابيع الماضية، والأكثر استخدامًا في وسائل الإعلام المختلفة والمواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي (التويتر)، و(الفيس بوك)، والجماهير الرياضية بشكل خاص.
صاحب هذا المقطع كان غائبًا عن المشهد بعد حضور جملته الأشهر هذه الأيام، ومجهولة شخصيته.. ولكنه كشف عن نفسه في أحد اللقاءات الصحفية منذ أسبوعين، ليتحدث عن قصة هذا المقطع الذي اشتهر في الوسط الرياضي.
هو شاب متعلم.. وموهوب بدرجة لافتة جدًا، خاصةً في قدرته على تقمص شخصية (يمقن إيه ويمقن لا).. هو الشاب “ماجد التريباني” من مدينة حائل, حيث كشف من خلال الحوار عن عدة أشياء تتعلق بشخصيته، وردة فعله بعد الزخم الكبير الذي حضي به هذا المقطع الطريف، والذي تحوّل إلى وسيلة (طيبة للانتقاد) كما يقول “التريباني” في احد إجاباته..
هذه قصة (يمقن إيه .. يمقن لا) 
في البداية تحدّث عن قصة تسجيل المقطع.. قائلًا: “بالنسبة للمقطع فقد تم تسجيله مصادفةً بالاستراحة التي أقضي بها بعض الوقت مع الأصدقاء، ومن باب التعليق فيما بيننا، ولم أتوقع – بكل صراحة – أن ينتشر بهذه الصورة، وأن يأخذ هذا الزخم الكبير.. وفي البداية (زعلت) وتضايقت جدًا من انتشاره، لكن بعد ذلك ارتحت بسبب أن جملة (يمقن إيه .. يمقن لا) أصبحت وسيلة طيبة للانتقاد بشكل محبب وغير جارح“.
وعن تاريخ تسجيل هذا المقطع وظروف تسجيله، كشف “ماجد التريباني” عنأان المقطع ليس حديثاً.. بقوله: “لا أتذكر التاريخ بالتحديد، لكن المؤكد إنه قبل سنتيّن، وكان أحد الأصدقاء قد كلمني بالجوال، ولديه تسجيل متداول في محاولة لعمل مقلب، وتعاملت مع الوضع بكل عفوية، وبالشكل المتداول حاليًا، ولم يتم تغيير، أو تعديل المقطع أبدًا“.
المقطع غيّر أرقام جوالي
وأوضح إنه تفاجأ بردة الفعل لدى الناس بعد أن تم تداول عبارة (يمقن إيه .. يمقن لا) وإنه تلقى اتصالات عديدة لسماعها منه مباشرة.. حيث قال: “سمعت من بعض الأصدقاء أن المقطع أخذ ينتشر لدى مختلف شرائح المجتمع من شباب، وكبار بالسن, بل إنه وصل إلى ملاعب كرة القدم في إحدى المباريات التي كتب مشجعو أحد الفرق فيها لوحات تتوسطها جملة:( يمقن نفوز ويمقن لا )، ومن ثم بدأ كتاب الزوايا الرياضية، والاجتماعية، والقنوات الرياضية يستخدمون هذه العبارة مما أسعدني حقيقة“.
وتابع: “لكن بالمقابل اضطررت لتغيير رقم جوالي أكثر من مرة.. الشيء الطريف أن بعض المتصلين حينما يكلمونني يقولون : هذا جوال يمقن إيه..! بل أن بعض الأصدقاء يقوم بتسجيل رقم جوالي تحت اسم (يمقن إيه .. يمقن لا)“.
أشجع المنتخب وهذا الفريق

ورفض “التريباني” الكشف عن ميوله الرياضية، لكن وعلى طريقته الخاصة قال: “بصراحة متابع جيد للمنتخب واحترم كافة الفرق وجماهيرها.. وأميل لأحد فرق المقدمة (يمقن الهلال .. ويمقن لا ) ..!
وحول إمكانية أن يسجل مقاطع رياضية أخرى بذات العبارة الشهيرة.. قال: “إلى الآن لا زلت أفكر بالموضوع.. خاصةً وأني لمست أن له بعض الإيجابيات، كما أن له بعض السلبيات من وجهة نظري, ومتى ما وصلت إلى قناعة تامة بان ايجابيات مثل هذه المقاطع أكثر، فسأقوم بتسجيل مقاطع أخرى خاصة، وان هناك أفكار معينة يمكن طرحها“.