اقتصاد

خلال حفل نظمته الوزارة في "مركز بيتك لعلاج الإدمان"
النومس يشيد بجهود “بيتك” في دعم الأهداف التنموية لمؤسسات الدولة

 أشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد النومس بجهود بيت التمويل الكويتي “بيتك” واهتمامه بالمجتمع من خلال دعم القضايا الرئيسية، المتعلقة بالفرد والمجتمع ، وذلك من خلال مشروعات تم تنفيذها  بالتعاون مع الحكومة، ضمن دوره الاجتماعي،ومن بينها إنشاء مركز بيت التمويل الكويتي لعلاج الإدمان ،وكذلك إعادة تأهيل مبنى رعاية الأحداث، مشيراً إلى أن هذا الدور جعل من “بيتك” نموذجاً يحتذي به على مستوى القطاع الخاص.
جاء ذلك في الحفل الذي نظمه برنامج البناء البشري للتدريب والتطوير التابع لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، في مركز بيت التمويل الكويتي لعلاج الإدمان، وبمشاركة عدد من المتخصصين وممثلي المؤسسات الإصلاحية، بمناسبة إطلاق البرنامج الذي يهدف إلى تدريب مجموعة من المتطوعين على مهارات التواصل مع النزلاء داخل المؤسسات الإصلاحية.
من جهته أكد مدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في “بيتك” محمد  الجلال خلال تسلمه درع التكريم المقدم “لبيتك”، أن المركز الذي أنشأه “بيتك” قبل أكثر من 7 أعوام بتكلفة بلغت 4.5 ملايين دينار بالتنسيق مع وزارة الصحة وافتتحه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ساهم في تحقيق نتائج إيجابية من خلال رعاية وعلاج المدمنين على آفة المخدرات، مما جعله قيمة مضافة مهمة لقدرات المجتمع الكويتي ، ونقلة أساسية في دعم جهود المجتمع والحكومة في مكافحة المخدرات وعلاج المتعاطين في أجواء صحية مناسبة وفى مركز مؤهل على أفضل وأرقى المستويات العالمية في مجال رعاية وعلاج وتأهيل المدمنين على المخدرات.
 
وأضاف الجلال: بعد هذه المساهمة الكبيرة والمهمة، وسع “بيتك” من دوره ومساهماته في مجال المكافحة بوسائل التوعية والإرشاد، فكان الدعم والمساندة     للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “غراس” الذي حقق نجاحا كبيرا، وساهم في الحد من تفاقم المشكلة خاصة في مجال توعية الأسرة، بطرق حماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات وأفضل وأسرع الوسائل للعلاج والقضاء على الإدمان.      
وأوضح الجلال بأن المسئولية الاجتماعية لـ “بيتك” لا تقف عند مجال واحد بعينه، وإنما تتعدد تلك المجالات ما بين التعليمي والصحي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الأمن والمؤسسات الإصلاحية وغيرها من المجالات الهادفة والتي لها أثر مباشر في تنمية المجتمع والحد من تفاقم المشكلات والمساهمة في علاجها.
وأضاف بأن طبيعة العمل المالي الإسلامي ترتبط بأهمية المساهمة في إعمار الأرض وذلك يكون بالاهتمام بالعنصر البشري قبل كل شيء، كونه رأس المال الحقيقي للاستثمار في كل المجالات، وهذا ما يدعو “بيتك” للاهتمام بالأفراد لينعكس ذلك إيجاباً على المجتمع بشكل عام.