فن وثقافة

المطرب أصبح مذيعاً والمذيع تحول إلى الطرب
ماجد الشطي: واإعلامااااه


سنوات طويلة قضاها الإعلامي ماجد الشطي في حقل الإعلام الكويتي، لم يغادر خلالها المحيط السياسي، كان حاضراً باستمرار في النشرات الإخبارية، اليوم وبعد هذه الفترة الممتدة لأكثر من ثلاثين عاماً يبدومتبرماً مما يحدث للإعلام من قبل الدخلاء على المهنة.. إذ يرى أن هناك “استقلاباً”وليس انقلابا بالمفاهيم الإعلامية وهذه الظاهرة غير طبيعية ليس  قادرا على استيعابها، ويضيف: اصبح الإعلام ليس له هوية، ومهنة من لا مهنة له، فبات المذيع ممثلا والممثل مذيعا ومطربا، للأسف انعدمت خصوصية الإعلام. 



ويضيف: هناك نقطة مهمة يجب على هؤلاء معرفتها ألا وهي أن الجمهور لم يعد ساذجاً، ولديه قدرة عجيبة على التمييز، خصوصاً بعد الثورات التي نعيشها اليوم والتي شملت تحرير العقول، أصبح المشاهد يعي تماما الفرق بين «المتمذيع» والمذيع الحقيقي. فليس كل من ظهر على الشاشة التلفزيونية بات إعلاميا. 



ويتساءل الشطي : لماذا يحرمنا المطربون من تذوق موهبتهم في الغناء ولماذا يستغلون شهرتهم في أمور قد يجهلونها وغير مؤهلين لها؟ فأصالة وأحلام ونجوى وغيرهم مكانهم الغناء وليس تقديم البرامج، مؤكدا أنه ضد انتقال هؤلاء للعمل في الحقل الإعلامي لأنهم يحجبون من فرص إعلاميين مهنيين آخرين، كما أن بعضهم يقدمون معلومات مغلوطة وغير مسؤولة.  



وأخيراً يطلق الشطي ضرخة مدوية قائلاً: «وإعلامااااه».

تعليق واحد

  • إنها سنة الحياة التغيير، قد يكون التغيير تطويرا.
    أنت تعلمت في المدرسة المعلم السبورة السوداء الكتاب، اليوم السبورة الذكية الإنترنت المعلم هذا يقال عليه تطوير لكنه تغيير

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على محمود بكر إلغاء الرد