اقتصاد

عوائد منافسة على العملات الأجنبية الرئيسية
“بيتك”: 1,1 % عائد الوديعة الثلاثية بالدينار في 2011

أعلن بيت التمويل الكويتي “بيتك” عن توزيعات عوائد الودائع الاستثمارية المتنوعة التي يقدمها لعملائه بالعملات الأجنبية الرئيسية، والوديعة الثلاثية بالدينار الكويتي للعام المالي المنتهي في 31 / 12 / 2011، حيث حققت ودائع “بيتك” عوائد جيدة قياسا بالظروف التي تمر بها الأسواق المحلية والعالمية، ومقارنة بالعوائد المعلنة على مستوى السوق المحلي.
وقال مدير إدارة الخزانة عبد الوهاب الرشود في تصريح صحفي، أن الوديعة الثلاثية بالدينار الكويتي حققت عائدا في نهاية الربع الأخير من العام الماضي بلغ   1,1 % مشيرا إلى أن هذا العائد يعد مقبولا  مقارنة بعوائد العملات الأخرى، فضلا عن الاستقرار الذي يشهده الاقتصاد الكويتي وما تتمتع به البنوك الوطنية من استقرار ودعم حكومي، جميعها عوامل جذب لصالح الاستثمار في العملة الوطنية، معربا في هذا الصدد عن تفاؤله باستمرار التحسن التدريجي في العائد على الدينار لاسيما في حال تحققت عوامل الدفع الايجابية المنتظرة.
وأضاف الرشود: قدم “بيتك” في نهاية العام الماضي عوائد تنافسية على ودائع العملات الأجنبية الرئيسية مقارنة بالسوق المحلي والأسواق الخارجية، حيث بلغ العائد على الدولار الأميركي للعام الماضي 0,67%، بينما بلغ العائد على الدولار لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في نفس الفترة 0,61 %، والستة أشهر 0,63 %، والتسعة أشهر     0,65%.
وتابع الرشود: وزع “بيتك” عائدا على الودائع باليورو عن العام 2011  بلغ 1,22 %، وبلغ عائد الثلاثة أشهر المنتهية في نفس الفترة1,12 %، بينما بلغ عائد الستة أشهر 1,15 %، والتسعة أشهر 1,19 %.
وأشار الرشود إلى أن الودائع بالجنيه الإسترليني حققت في 2011 عائدا بلغ 0,84 %، وبلغ عائد الثلاثة أشهر المنتهية في نفس الفترة 0,76 %، والستة أشهر 0,79 %، والتسعة أشهر 0,82 %.
وبين الرشود: أنه في ظل التقلبات والاضطرابات التي تمر فيها أسواق المال العالمية، تبقى أسواق المنطقة ملاذا آمنا للمستثمرين المحليين من داخل المنطقة والآخرين من خارجها، في ظل الدعم الذي توفره حكومات دول المنطقة لاقتصاداتها من إنفاق رأسمالي وغيره من وسائل الدعم.
 وأكد أن العائد على الدينار الكويتي مازال يتصدر أفضل العوائد المحققة بين العملات الأخرى بفضل سياسة بنك الكويت المركزي، حيث مازال سعر صرف الدينار متماسكا مقابل العملات الأخرى لاسيما الدولار الأميركي، بالإضافة للضمان الحكومي للودائع، وهو الأمر الذي يكسب العملة المحلية ثقة وقدرة إضافيتين في ظل تقلبات الأسواق المالية.
وأضاف الرشود: من هذا المنطلق ننصح المستثمرين بالتمسك بالدينار كعملة وطنية والابتعاد عن المضاربات.