محليات

في ابريل المقبل للالتحاق بدورة تدريبية
الجعفر يعلن مشاركة الكويت في مؤتمر الطفولة الدولي بايطاليا

اعلن رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الخاص بتجربة (ريجيو ايميليا) الدكتور علي الجعفر ان وفدا تربويا كويتيا من مرحلة رياض الاطفال سيزور مدينة ريجيو ايميليا الايطالية للمشاركة في مؤتمر الطفولة الدولي. 
وقال الجعفر اليوم ان المؤتمر الدولي الخاص بتجربة ريجيو ايميليا التربوية لأطفال الحضانة ومرحلة رياض الاطفال الذي تنظمة الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية يختتم اعماله اليوم.
وأشار الى انه تم الاتفاق مع الوفد الايطالي للقاء الوفد الكويتي في ابريل المقبل للالتحاق بدورة تدريبية مكثفة عن الاسلوب الخاص بمدينة ريجيو ايميليا والاطلاع على تجربتها عن كثب.
واضاف ان بلدية مدينة ريجيو ايميليا تنظم عدة دورات خلال السنة ولكن ما يميز دورة ابريل انها من الدورات الدولية العامة التي يشارك فيها دارسون من كل أنحاء العالم لاسيما من الولايات المتحدة وأوروبا وشرق اسيا.
ومن جهتها قالت خبيرة التعليم في بلدية ريجيو ايميليا الايطالية اميليا جامبيتي خلال محاضرة حملت عنوان (الاطفال ولغاتهم المئة) ان مدارس المدينة تسعى الى التفكير المنفتح وطرح الأفكار من قبل المعلمة وتقسيم الاطفال الى مجاميع للعمل وفتح مجال الاكتشاف الذاتي.
واشارت جامبيتي الى ان عملية تقسيم الفرق تتم وفق المنهج الدراسي اذ تعمل على وضع كل مجموعة في مكان مختلف مثل المكتبة والمختبر والفصل الدراسي او الساحة المدرسية مبينة ان المعلمات يتشاركن في تبادل الخبرات واستقبال طلبة الفصل الدراسي الاخر من خلال التنظيم المسبق للخطة الدراسية.
وذكرت ان الوقت المدرسي مقسم حسب الجدول الزمني ويختلف باختلاف الفئات العمرية حيث ان هناك فصولا دراسية وفرصا للأكل وفرصة لممارسة النشاط الفني والرياضي مضيفة ان للتطوير المهني وقتا مستقطعا لتطوير العمل في المدرسة وكيفية المشاركة مع اولياء الامور للمشاريع التعليمية.
بدورها قالت مديرة التعليم في بلدية ريجيو ايميليا كلاوديا جوديسي ان بلدية المدينة تعمل على تنظيم اختبارات شفوية ونظرية للأطفال قبل دخول المدرسة مبينة ان بلدية المدينة تختبر المعلمة للتحقق من كفاءتها في العمل التعليمي وتنظم اجتماعات بين المعلمات لتبادل الخبرات.
وأوضحت جوديسي ان مواكبة التطورات في مجال التعليم اهم الامور التي تسعى لها مدارس ريجيو ايميليا لتخريج جيل حديث مختلف عن الأجيال قبل 30 او 20 عاما مشيرة الى انه تم التنسيق مع جامعة هارفرد لعمل مشروع لحث الطلبة على الاطلاع والبحث.
وذكرت ان للأطفال سلوكيات يجب على المعلمة ان تلاحظها ويجب على كل شخص يعمل في المجال التربوي ان يكون قوي الملاحظة ويعمل على شد انتباه الطفل الى الشرح التعليمي.
وعرضت عددا من الصور الموثقة التي تظهر اختلافات تفكير الاطفال وهي من عمل المعلمات اللاتي لاحظن الاختلاف وعملن على توثيق التطور قبل وبعد الشرح العملي بالاضافة الى عرض صور تقريبية لمنهج البعد الثلاثي وكيفية تقريب الاشياء وإقامتها مبينة ان الصور اوضحت كيفية تفكير الاطفال في تجسيد ما يرونه من حولهم.