واصبح عدم صيانة العاب الأطفال في الحديقة يشكل خطرا عليهم، فالألعاب بعضها من الحديد الذي أكله الصدأ والبعض الأخر أصبح معطلاً وغير صالح للاستخدام، ودورات المياه معطلة انقطعت عنها المياه والإضاءة.
“((سبر))” استطلعت بعض الآراعن الحديقة ، بدءا من مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية شاكر عوض الذي قال لـ”((سبر))” ان هناك قضايا مسجلة في المخفر ضد بعض الشباب الذين أحدثوا التخريب في حديقة الصليبية، مؤكدا ان الحفاظ على ممتلكات الحديقة اصبح مشكلة حقيقية.
وأكد عوض ان عمليات التعديل والترميم في الحديقة جرت في شهر رمضان الماضي، ولكن باءت هذه التعديلات بالفشل من جراء السلوك السيئ من قبل فئة من شباب المنطقة، مشيرا الى انه تم غلق أبواب الحديقة بإحكام ولكن تم كسرها واقتحامها فتم التكسير والتدمير في جميع أرجائها ، فضلا عن حرق ملعب الصابون.
وأشار الى أننا بذلنا جميع الجهود للتوصل الى حل مناسب لابقاء الحديقة على حالتها الجيدة، حتى أننا اجتمعنا مع مجموعة من أهالي المنطقة لردع بعض الشباب المستهترين، متمنيا من شباب المنطقة بالتطوع في حماية الحديقة نظرا لأنهم يعرفون بعضهم البعض.
من جهته بين احد سكان المنطقة عامر العنزي ان حديقة الصليبية تعاني الاهمال الواضح، مشيرا الى ان هناك أنواعا من التخريب طالت هذه الحديقة، من تكسير مصابيح الانارة وعلب زجاجية وغيرها من المهملات الملقاة على جانبي جدران الحديقة.
وأكد ان المشاهد السلبية في حديقة الصليبية تجعل أهالي المنطقة يتجنبون هذ المكان المليء بالمهملات وخلوها من النظافة، داعيا الجهات المعنية الى الاهتمام والعناية بالحديقة لجعلها قبلة للأهالي في التنزه والترفيه وتوفير كل سبل الراحة والاستجمام، بالاضافة الى توفير العاب للاطفال والمراجيح وتصليح جميع الأشياء التي طالتها أيدي التخريب.
وقال ابراهيم الظفيري ان من المستغرب ان حديقة الصليبية تفتقد الى المدخل والمخرج، فالشخص لا يعرف من أين يدخل هذه الحديقة، فهناك شارع مسفلت ولكن لم يكتمل تنفيذه واتصاله بالشارع الداخلي للمنطقة، وأخذ البعض يصعد “الدباية” الرملية للوصول لمدخل الحديقة.
وأضاف الظفيري ان جهة الشرق من جانب الحديقة منقطعة عن الطريق، وهناك شارع رئيسي يوازي الحديقة ولكن لم نجد الشارع المسفلت لدخولها من ذلك الجانب، سوى الطرق الرملية.






أضف تعليق