فن وثقافة

صوت الفصول الاربعة
فايزة احمد أعذب من نطقت حرف “الحاء”

في كل نهاية نهارات التعب  تكون محطة الاستراحة  أكثر اتساعا للوقوف عند لحن وصوت وكلمة لهم السحر الخاص .
كثيرون مايزالون  يخصصون من وقتهم للإستماع للمرأة الفصول الاربعة في صوتها , الفنانة الاخاذه الصوت بإمتدادات مجنونة من الحنو الرهيب والعجيب فايزة احمد .
ومهما جرفنا الكلاسيك الى عوالم السيمفونيات العظيمة ذات لحظة نهرب وبسرعة البرق من رهبة الغرق في مجهول التفكير ,فيكون الحل شغف العودة الأسرع  الى الزمن الجميل يشدنا الى شواطئ اغاني الحب والدفءبلغتنا الأم وشرقية الوزن الموسيقي .
 لماذا ؟ الأجوبة لاتحدها حدود,وعند فايزة احمد نجد أحد الأجوبة نجد الحب في تيه السماح والعتاب العذب وهي التي تحلم :
“وبأحلم إنو عمري ما فات 
علينا خصام
ومهما الناس يقولولي
أقول ده كلام
تفوت أيام وأقول 
بكرة أصالحه
ولما الحب يبق كبير
يهون جرحه
وتيجي أيام أيام أيام
ألاقي العزة واخدني
أقول أبدا ما يمكني أكلموا تاني
معقولة يخاصمني أنا
معقولة يهجرني سنة
معقولة يظلمني كده
ويسيبني لكلام ده وده”
في أغنيتها “خلينا ننسى ” التي فازت باحسن اغنية لعام 1977 ,الاغنية التي توقف عندها الجميع , واي احساس غنت به , فيها كان شدو الصوت  يتساقط كاوراق ربيع على عشب من شغف الحب .
وتتساءل ؟
مين الغلطان مين الزعلان 
مين اللي كان الحق عليه
ما تحيرنيش وما تسألنيش
سؤال ما حبش أفكر فيه .
قالوا: اغنيتها “خلينا ننسى ” فيها الكثير منها , من بساطه روحها العاشقة الفائقة بالعواطف , وطيبتها التي اشتهرت بها من خلال تواصلها مع الناس البسطاء الذين كانت تقترب منهم اكثر من أصحاب الاجواء الارستقراطية التي لم تحبها يوما . 
فايزة احمد عاشقة الود الكبير في حياتها كلها , وعلى مسرح الغناء وأكثر الفنانات كانت ابتعادا عن هاجس الشهرة والأضواء .
وهي التي تسحب الدمعة من الروح في يوم “ست الحبايب” …  فايزة احمد هي التي تتربع أيضا على عرش أجمل اغنية لكل ام عربية , وكم ابتعدنا عن سماع اغنيتها هذه حين فراق لست الحناين ” فالحزن ماذا ينفع حين ردات التراب “.
هذه الانسانة قبل كل شيء كانت الاجدر على تبديد الخصومات ,كل الخصومات لشدة تواضعها وانسانيتها الغاية بالاشراق , ومعها تكون السلطنة على اوجها .
اتهموها بالجنون , واتهامات كثيرة وكان خط الدفاع الاول لها الرجل العظيم الملحن محمد سلطان السند الكبير والمنصف لها حتى في ترحالها عنه وعودتها اليه كزوجة وحبيبة واجمل من تغني الحانه.
سورية لبنانية تم الاختلاف على هذا كثيرا , ولايهم فهي ابنة البحر المتوسط وبلاد الشام شرقت اوغربت في مصر ام الدنيا التي قضت فيها اكثر سنوات عمرها الى ان اودعت الروح في خبايا الغيب . 
قال عنها محمد عبد الوهاب “اعتبر صوت فايزة أحمد من أفضل الأصوات المصرية. “…فعندما تغني فايزة تستطيع أن تسلطن…”.
 والسيدة أم كلثوم فضلت صوت فايزة على الأخريات ووافقها السنباطي الذي قال “إنها أحلى من ينطق حرف “الحاء” في العالم.
وغيره من التقليديين وجدوا في صوتها جديّة وأصالة. فيما كتب أنيس منصور واصفاً صوتها بأنه مليء بالإحساس والصدق.

قالت عن بداياتها : 
 
“غنيت للمرة الأولى وأعجب الناس بصوتي في الحمّام”حمّام النسوان” وذلك في صيدا حيث كان والداي يملكان حماماً. كانت حمّامات السوق تستقبل الرجال بين العشاء وحتى ظهر اليوم التالي، فيما تستقبل النساء من الظهر وحتى ما بعد الغروب بقليل. وأذكر أن حمام السوق كان صالوناً يجتمع فيه نساء البلد ويعتبرن ذلك الاجتماع مناسبة سعيدة يتبادلن فيها الأحاديث و “تركيب المقلة”. بل وفي أحيان كثيرة كانت الأمهات تخطب لأولادهن الشباب، الفتيات الجميلات اللواتي يحضرن إلى الحمام، إذ يبدو جمالهن على حقيقته من دون ماكياج أو تجميل أو باروكات.
في أحد أيام الحمام وكنت شاهدت فيلماً لمحمد عبد الوهاب، وفيه أغنية “يا وابور قلّي رايح على فين”، أحببتها حباً يفوق الوصف ووجدت نفسي بدون وعي أدندنها. وفجأة بعد أن فتحت عيني من الصابون وجدت جمهرة من النسوة أمامي، قالت إحداهن لأمي: بنتك فايزة صوتها حلو كتير. وطلبت أمي مني أن أكمل، لكن الصابون أدمع عيني فظنن أني أبكي من الخجل قالت واحدة: ـ يخرب بيتكن… خوّفتوا البنت… يا حرام عم تبكي”.

مما قالته 
ـ نحن لا نريد خليفة لأم كلثوم، ذلك أنها كانت نسقاً خاصاً. وما حدث بعد وفاتها إن الأصوات الجيّدة استمرت والأصوات الرديئة تراجعت. والناس تقدّر عادة الفنان الذي لا يقصّر في عمله. ومن هنا نلمح وراء ميكروفون الغناء وجود أصوات يستحسنها الناس سواء في مجال الأغنية الطويلة أو مجال الأغنية القصيرة.
وعن نفسها تقول:
ـ أنا بطبعي قنوعة. أحب الناس البسطاء وأرتاح إليهم. ولا أحب المجتمعات الأرستقراطية لأنني لا أحب النفاق. ولست ميالة إلى السهر في الملاهي، كما أنني لا أستسيغ السفر.
وأجد سعادتي في العيش مع أناس بسطاء مثلي. وأحس أن ربنا يسعدني ما دام لدي الطموح. لقد عرفت طعم النجاح والفشل، ولو لم أفشل وأكافح لما عرفت النجاح.
-أنا لا أحس باضطهاد ولا حاجة لأن الذي يحس بالاضطهاد فنان يعاني من الفشل وأنا الحمد لله في القمة، وربنا يعطيني أكثر مما أستحق. ولا يهمني الناس الذين يشيعون عني أخباراً كهذه، وإنما يهمني الناس الذين يتابعونني في أعمالي ويعجبون بي.
كتب عنها
 
“أنا قلبي إليك ميال” الشائعة حتى اليوم، كانت جواز مرورها إلى المستمعين في العالم العربي عام 1957، ورغم أن عمر هذه الأغنية سيبلغ نصف قرن إلا أنها ما تزال الأغنية الأجمل، والأحب الى قلب، ليس الجمهور العربي فحسب، بل الى قلب الراحلة التي تعيد إليها الفضل في شهرتها وإلى ملحنها محمد الموجي، وتقول:
 “لا أنسى هذه المرحلة أبداً…”. فقررت إعادة تسجيلها إذ كانت تأمل الشفاء حتى اللحظة الأخيرة من حياتها.
كانت معجبة جداً بلحن الموجي لعبد الحليم حافظ “صافيني مرة”، وتدندنها كثيراً في سرّها، إلى أن دعت الموجي يوماً الى غداء “…أصابه بعسر هضم”، وأسمعها فيه أغنيات عدة لم تعجبها، لكنه لحنّ لها أخيراً الأغنية، وأثناء تسجيلها كانت سعيدة جداً لدرجة أن دموعها انهمرت في الاستديو، حسب قولها. ومع ظهور الأغنية ونجاحها ماتت ابنتها أمل، فما لبث أن تحول الفرح حزناً، قالت: “…لم أحس بحلاوة النجاح والشهرة في أي يوم بعدها…”.
لم ينكر أحد الذكاء الشديد الذي تمتعت به الراحلة، مع خفة ظل وقلب طيب متسامح، إلا أنها اشتهرت أيضاً بصراحة شديدة، وصدق وعدم مجاملة مما أوقعها في الكثير من المشاكل مع محيطها. وكان هناك دائماً من يقف لها بالمرصاد، للإيقاع بينها وبين الفنانين، مما وضعها في موضع الدفاع الدائم، الذي جعل بعضهم يصفها بالعصبية، أو أنها “غاوية مشاكل”. ولم تنجح إحدى المحاولات في تعكير المياه بينها وبين محمد عبد الوهاب، حين نُقل إليه كلمة “نشاز” قالتها فايزة عنه في الحفل الذي دعا له الحسن الثاني ملك المغرب.
وفي إحدى المرات قامت وأثناء بروفات الفرقة على ألحان أوبريت “مصر بلدنا”، بكشف كذبة أحد الموسيقيين الذي ادعى مشاركته لمحمد سلطان بوضع ألحان الأوبريت، إذ أزالت أوراق النوتة من أمامه وطالبته بعزف اللحن أمام زملائه وكانت صدمة له. 
المشوار له بداية
من منا ينسى “يامّا القمر ع الباب”، “يا تمر حنة”، “حيران”، “بيت العزّ”، إذ صعدت أسهم الفنانة في حفلاتها والطلب على تسجيلاتها. واستمر النجاح وكبر مع ألحان محمد عبد الوهاب: “بريئة”، “ست الحبايب”، “بصراحة”، “هان الود”، “تراهني”، “وقدرت تهجر” وغيرها.
وفي منتصف الستينات تشاء الأقدار أن تلتقي بمحمد سلطان الممثل السينمائي وهاوي الموسيقى، المبتدئ في عالم التلحين. معه كونت ثنائياً ناجحاً منذ التعاون الأول بينهما في أغنية “رشوا الفل مع الياسمين”. لتتعدد الأعمال مع كلمات مجدي نجيب “آخد حبيبي يامّا”، “العيون الكواحل”، “قول لكل الناس”، “وتعال شوف”، ومن عبد الرحمن الأبنودي “مال عليّ مال”، “يامّا يا هوايا”، “قاعد معايا”، ومن علي الباز “الأيام”، “حبيب الأربعاء”، ومن عبد الرحيم منصور “يا طير الشوق”، “فين حبيبي”، ومن عبد الوهاب محمد “نقطة الضعف اللي فيّ” ومن حسين السيد “علمتني الدنيا”، ومن عمر بطيشة “غريب يا زمان”، “بكرا تعرف” وصولاً إلى اللحن الأخير له “أيوه تعبني هواك”. 
ختمت فايزة أحمد حياتها الفنية بأغنية “لا يا روح قلبي أنا”، قبل أن تغيب في التاسع عشر من أيلول عام 1983. أغنية شاء لها القدر أن تولد يتيمة. فحسين السيد لم يشهد ولادتها ملحنة، ورياض السنباطي لم يسمعها مسجلة بل أكملها نجله أحمد السنباطي، ثم توفيت فايزة أحمد بعد تسجيلها بفترة قصيرة.
لطالما كانت الراحلة تعيش حالة قلق دائمة، تشكو أمام الجميع إنها تبحث دائماً عن الكلمة الجيدة واللحن المعبر، لكنها تفاجأ بما ينئيها عن محاولاتها الصادقة، وبمن يعبث بالتعبير الطيب والفن الجميل. وكان يؤلمها صراعها الدائم من أجل الحصول على أعمال جيدة وكأنها في ساحة حرب مشتعلة الأوار على الدوام. وكان عليها أن تواجه الرياح العاتية، رياح القلق والتوتر في ظل البحث والاجتهاد.
وللمشوار نهاية 
أواخر العام 1982 زارت فايزة أحمد لبنان كي تستلم شقتيها اللتين تملكهما في عمارة يعقوبيان في بيروت. كانت إحدى الشقتين محتلتين من أسرة مهجرة، وبما أنها كانت تشكو من وجود كيس أو ورم تحت ثديها فقد زارت الدكتور فيصل نجار الذي تربطها به صلة قرابة، وصداقة، ويبدو أن الطبيب عرف منذ الفحوصات الأولى مرضها، لكنه عالجها بالأدوية لأن المرض كان متقدماً والجراحة غير مجدية.
قبل وفاتها بشهرين أو أكثر دخلت فايزة إلى مستشفى “الصفا” في القاهرة ليس بسبب الكيس الدهني إنما لشيء آخر بعيد عنه تماماً. وهناك قررت أن يجرى استئصال لهذا الكيس أثناء وجودها في المستشفى، ووافق الأطباء بناء على فحوص بيروت، لكنهم ما لبثوا أن أغلقوا الجرح وطلبوا منها إجراء عملية سريعة في أميركا، وهذا ما حصل، ذهبت لكن من دون أن تجري العملية بل عادت لتقول إن الأطباء أكدوا لها أن الشفاء يتم من دون عملية، بل بواسطة حقن معينة جلبتها معها من هناك. لكن الحقيقة أن العملية باتت غير مجدية وأن الحقن ماهي إلا مسكنات، ولن تشفيها سوى معجزة إلهية. 
وفي الفترة الأخيرة كانت تقصد المستشفى كل يومين من أجل الحقنة التي تزيل عنها الألم، وفي تلك الفترة أحاطتها أسرتها بالحب والرعاية وبخاصة أولادها طارق وعمرو وفريال ومحمد سلطان والعديد من الأصدقاء والفنانين منهم محمد عبد الوهاب ووردة بعد تناسي الخلافات الطويلة بينهما ، إلا أن الغناء كان الدواء الوحيد الذي يجعلها ترتاح من الألم أولاً ثم تتفاءل بالشفاء ثانياً ولم تتوقف في قمة آلامها عن الاستمرار في العمل وأبقت على برنامج حفلاتها المحدد. وبخاصة جلساتها اليومية مع الفنان أحمد السنباطي، نجل الراحل رياض السنباطي الذي يكمل لحن والده الذي وضعه لفايزة أحمد ولم يكمله بسبب رحيله. ثم بدأت تحفظ اللحن وتجري التمرينات ثم حددت موعد التسجيل.
استديو 45 في الإذاعة المصرية، شهد هذا الحدث المؤلم الذي سيبقى للتاريخ، ويتذكره كل من عمل معها أثناء تسجيل الأغنية. الآلام التي كانت تنتابها بين الحين والآخر، أضفى جواً من الحزن والأسى، فكانت تضع رأسها في حِجر إحدى المرددات في الكورس، وتمد جسدها المنهك على ثلاثة كراس أخرى. وتقول لمهندس الصوت: سجّل يا مهندس…
كانت تستنجد بالطبيب لكي يعطيها حقنة تسكن أوجاعها لمدة 24 ساعة لكي تتمكن من تسجيل الأغنية، وحين يرفض كانت تقول له: إن الموت الحقيقي والضرر لي هو أن أحرم من الغناء، فهو الذي يشفيني ويريحني من الآلام.
بعد أن أنهت الأغنية بكى كل من في الاستديو، من الشجو الذي أدت به فايزة الأغنية، وقال هاني مهنى قائد الفرقة إنه لم يسمع فايزة تغني بهذا الشكل الأخّاذ، الرائع النبرات، المتزايد الجمال والإبداع.
فيما عبرّ أحمد السنباطي عن سروره قائلا: إن والدي سيرتاح في قبره الآن فهو لم يكن يطمح بأكثر من هذا الجمال والروعة وحسن الأداء.
وبعد صدور الأغنية أجمع كل من استمع إلى فايزة وهي تغنيها بأنها العمل الأجمل والذي توّج مسيرتها وسوف يخلّدها. 
في ذلك الوقت وأثناء ذهابها إلى الاستديو مباشرة من المستشفى، تقول لإحدى الصحف:
ـ رغم الآلام المبرحة، كنت مصرة على دخول الاستديو لتسجيل آخر ألحان الموسيقار رياض السنباطي وذلك لسبب واحد، وهو أنني رغم تاريخي الطويل، لم أغنّ للسنباطي لحناً واحداً، ولم يجمعني به عمل. نسيت المرض ونسيت الآلام، وذهبت لتسجيل أغنية “لا يا روح قلبي أنا”، للشاعر حسين السيد، وعند تسجيلها شعرت بأنه كان يجب أن أفعل ذلك حتى لا أموت من دون أن أغني للسنباطي ذلك العبقري.
مليون نسخة 
حصلت فايزة أحمد على “الأسطوانة الذهبية” من شركة (E M I) من لندن، وذلك بعد أن بيع مليون نسخة من أسطوانة تحمل أغنية “حبيبي يا متغرب” للملحن بليغ حمدي، كلمات عبد الرحيم منصور. وأغنية “مش كتير على قلبي” لحن سيد مكاوي وكلمات عمر بطيشة. وذلك بعد أن بدأت بالابتعاد تدريجاً عن ألحان محمد سلطان قبل أن تفترق عنه نهائياً بطلاقها منه أيضاً.
 230 أغنية 
حسب الإحصاءات غير الرسمية فإن الراحلة تركت 230 أغنية، هذا إذا أضفنا إلى هذا العدد أغنيات سجلتها في العراق إبان الخمسينات، قبل توجهها إلى مصر، لا نعرف عددها بالضبط لكننا بالصدفة، وبصفة شخصية عثرنا على أربع أغنيات بصوتها، باللهجة العراقية المحلية، من أعمال الملحن المعروف رضا علي، والأغنيات من إنتاج شركة “جقماقجي” أقدم شركة أسطوانات في العراق.
غنت فايزة لغالبية الملحنين المعروفين في وقتها، في العالم العربي، لكن: 
ـ محمد سلطان كان له النصيب الأكبر بحكم زواجهما الذي دام 18 عاماً، كان حصيلته 140 لحناً، من أبرزها:
“جيالك”، “الأيام”، “العيون الكواحل”، “اعتراف”، “أحلى طريق”، “نقطة الضعف”، “علمتني الدنيا”، “أيوه تعبني هواك” وغيرها.
ـ ويأتي محمد الموجي في المرتبة الثانية بعد سلطان إذ غنت له “أنا قلبي إليك ميال”، “يامّا القمر ع الباب”، “بيت العزّ”، “إلهي يحرسك من العين”، “من الباب للشباك”، “حيران”، غلطة واحدة” وغيرها.
ـ أما بليغ حمدي فغنت له 12 لحناً منها: “ما تحبنيش بالشكل ده”، “مسادك علموك”، “رجعني لقلبك”، “كفاية”، “موال القمر”، “توهوني”، “ما تشغلنيش”، “وأخيراً حبيبي يا متغرب” وغيرها.
ـ ولحن لها عبد العظيم محمد 11 أغنية: “يا ربيع الحياة”، “بكره تندم”، “مش كفاية”، “ثلاث أيام”، “خسارة دمع العين”، “دوبني دوب يا هوا”، “اشتقت لك”، “عيد سعيد” وأخرى.
ـ وكان محمد عبد الوهاب قدم لها عشرة ألحان من أبرزها: ست الحبايب”، “حمال الأسية”، “بريئة”، “حبيبي يا خويا”، “تراهني”، “بصراحة”، “تهجرني بحكاية” وآخرها “وقدرت تهجر”.
ـ ورياض السنباطي الذي ختمت حياتها مع أغنيته “لا يا روح قلبي أنا” غنت له 8 ألحان منها “الغريب والحبيب”، “يا أكرم من حكم”، “سريق الحب”، “بعيوني حا راعيه”، “يللي ما لكش غالي”، “عايزني أقولك إيه”، و”راية العرب”.
وغنت ست أغنيات لعبد المنعم الحريري منها “تمللي”، “أوعى تنسى”، “حادي بادي”، “أغلى الأحبة”. ومن فؤاد حلمي خمسة ألحان: “بتسأل ليه عليّ”، “من قلبي”، “آه ياني”، “أيها الغائب عن عيني”، و”حلفتك”.
ومن زكريا أحمد خمسة: “من يوم ما عرفت الحب”، “شكوت إليه الجوى”، “أمرك يا مالكني”، “سكن الليل”، و”إمسحوا عن ناظري”.
وثلاثة ألحان من كمال الطويل: “ياما قلبي قال لي لأ”، “تنساني” و “أقوله إيه”.
ولفريد الأطرش : “يا حلاوتك يا جمالك”، و “يسألوني”. منير مراد: “باغير عليه” و”شغلوني عيونك”. محمود الشريف: “قول يا عذول”، “يا ليل كفاية”. سيد مكاوي: “يانسيم الفجر”، “مش كتير على قلبي”. أحمد صدقي: “حلو يللي ماشي”، “خايف على قلبي”. حلمي بكر: “الله ع الشعب”، “موكب فرح”.
وقدّم لها بعض الملحنين أغنية واحدة: حسين جنيد “إيه يا غريب”. محمود كامل “يا لولي يا غالي”. أمين عبد الحميد “ساعات وساعات”. يوسف شوقي “عشر مرات” لمي أمين “الزوج”. عطية شرارة “مين اللي غير قلبك”. محمد محسن “شفتك حبيتك”وغيرهم .