آراؤهم

احذروا … الأقلية

كانت تعتقد الأقلية البرلمانية أن استجواباتهم الهزيلة والتي يعرفون مسبقا أنها لا تهش ولا تنش … ولا تبني عشا صغيرا لكي يجمعوا الريش فيه
قد تؤدي الى إرباك أجندة الأغلبية و ممكن أن تحدث شرخا في جدرانها واحراجهم أمام الشعب الكويتي وبالأخص ناخبيهم …
اذ وضعوا بعض المحاور المحلاة بالعسل مثل قضية الميموني
 ولكن من أول استجواب أثبت العكس تماماً فقد ازدادت الأغلبية رسوخا وأصبحت لا تأخذ هذه المناوشات ألا بالتهكم و السخرية.
و من الواضح للجميع أن الأقلية هذه الأيام يبحثون عن خطط جديدة لإفشال أداء المجلس أو بالانسحاب والتذمر من الاعضاء المجلس ورئيسه أو بالدعوة الى استجوابات .. الهدف منها جذب بعض الأعضاء من الأغلبية ….والتنقل بالتهديد من وزير الى وزير أخر  …أملا لتحقيق مبتغاهم. 
لذا ندعو أعضاء مجلس الأمة …أخذ الحذر للاستجواب القادم لوزير الداخلية والذى أحد محاوره… تستر الوزير صفر على شخص مزدوج… ماهى الا خدعة ومحاولة يائسة وبنفس سيناريو استجواب عاشور لرئيس الوزراء.
ونحن نعلم أن لديهم أجندة للعمل علي  تخريب المجلس وأحداث عبث سياسي لم ولن يطالوا منه ألا التعب… و لعل الأسهل لهم الارتضاء بالأمر الواقع .. ومعرفة قياس الأمور بشكل أكثر فاعلية وان ينضموا الى كتلة الأغلبية والبحث عن حلول للأزمات الداخلية والخارجية للبلد. 
تويتر
@soud_alharby