محليات

مهرجان “بيارق النصر” يحذر من مجازر محتملة في سوريا

حذر  المشاركون في المهرجان الإنشادي “بيارق النصر”من مجازر محتملة يرتكبها النظام السوري ضد شعبه ؟

واكدوا خلال المهرجان  الذي أقيم بجمعية الإصلاح الإجتماعي ضمن فعاليات الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري على أهمية دعم الشعب السوري حتي ينال كافة حقوقه المشروعة , لافتين إلى أنهم على ثقة من زوال النظام الحاكم في سورية .

وقال أمين عام الحركة الدستورية الإسلامية الدكتور ناصر الصانع انه على ثقة من أن الحق سوف ينتصر في سورية وسيزول النظام السوري المجرم وسينتصر الشعب السوري , مقدما التحية لهذا الشعب لما قدمه من شهداء وتضحيات.

وشدد الصانع في على  أنه اذا لم يتحرك المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بشكل جدي وواضح ضد النظام السوري فسنشاهد مجزرة نتحمل مسؤوليتها جميعا .

وحول دعوات تسليح الجيش السوري الحر بين الصانع أنه يؤيد كل ما يدعم الجيش السوري الحر في الدفاع عن نفسه وعن المدنيين , مشيرا في الوقت ذاته أنه لا يؤيد اى حرب مدنية داخل سورية لكنه يؤيد حماية الشعب السوري من التصفيات التي تقوم بها الشبيحة والجيش وقوى الأمن داخل الأراضي السورية .

وبين أن هذا المهرجان الإنشادي رسالة للنظام السوري بأننا ضده والعالم كله ضده وآن الأوان لوقف المجازر واعطاء الشعب السوري حريته وتمكينه من ادارة شؤون نفسه وازالة هذه الطواغيت التي قبعت على أنفاسه , مشددا على أن من يقف ضد شعبه لا يمكنه الإستمرار .

وقال ان النظام السوري شعر أنه مدعوم لان ورائه روسيا والصين وايران والمجتمع الغربي لا يمارس الدور المطلوب منه , موضحا أن هذا النظام فهم الحسبة بشكل خطأ وسوف يأتي اليوم الذي ينهار فيه .

وقال ان السياسات العربية تجاه القضية السورية ضعيفة و متلكئة وضعيفة , مشيرا الى ان من يتخاذل سيتحمل مسؤولية دماء هذا الشعب المظلوم.

بدوره قال عضو اللجنة الثقافية في جمعية الإصلاح الاجتماعي  محمد يوسف الأنصاري  ان الجمعية كعادتها تساند وتنصر المسلمين في كل أنحاء العالم , لافتا الى ان الشعب السوري شعب عربي قريب منا ولذلك فكرنا في تنظيم هذا المهرجان الانشادي بعد عدد من الحملات التي توجهت لمساعدة السوريين , لافتا غلى ان هذا شئ بسيط يتم تقديمه لهذا الشعب الصامد البطل الذي تصدي لأسلحة الطاغوت بصدور عارية ومظاهرات سلمية غير ان هذا النظام ابى الا ان يسفك الدماء ويهتك الأعراض ويقتل الأبرياء حتى وصل لقتل الأطفال.

وبين ان كل مسلم لا بد ان ينصر أخاه والسوريون مظلومون فقد منع عنهم الأكل والوقود وتم تشريدهم فمن يستطيع ان يتبرع لهؤلاء فسيكون في ميزان حساناته وان لم يستطع فعليه بالدعاء .

فيما قال المنسق العام للحملة العالمية لنصرة الشعب السوري خالد العيسي في الكويت أن هذه الحملة انطلقت في عدة دول عربية منها المغرب والجزائر وقطر والسعودية بالإضافة لمجموعة من الدول الأوربية وذلك لدفع منظمات المجتمع المدني لنصرة الشعب السوري.

وتوجه بالشكر للكويت أميرا وحكومة وشعبا , معتبرا أن الكويت كانت سباقة على مستوى العالم في تفهم قضية الشعب السوري, مطالبا بمزيد من الدعم من أجل دعم السوريين.