قدم بيت التمويل الكويتي “بيتك” مبلغ 11 مليون دينارمن أموال الزكاة، إلى بيت الزكاة من خلال مبرة”بيتك”الخيرية،لدعم وتمويل المشاريع الخيرية داخل وخارج دولة الكويت،وذلك في إطار تعزيز الدور الاجتماعي “لبيتك” والتعاون مع الجهات الرسمية العاملة في مجال المساعدات وأعمال الخير، وخدمة للعمل الخيري الذي أصبح علامة ناصعة في مسيرة الكويت.
وشدد رئيس مجلس إدارة “بيتك” سمير يعقوب النفيسى خلال استقباله وفد بيت الزكاة ضم المدير العام عبدالقادر العجيل ونائبه للشئون المالية والإدارية عبد العزيز البزيع بحضور مساعد العام لقطاع الخدمات المساندة فى “بيتك”عبد العزيز الجابر، على أن “بيتك” سيواصل أداء دوره الاجتماعي لخدمة الكويت وشعبها على كافة المستويات سواء من خلال هذه المساهمات المالية المباشرة للجهات الخيرية اوعبر توسيع دوره كمؤسسة مالية إسلامية ناجحة تقدم لعملائها منتجات وخدمات تلبى احتياجاتهم وتساهم في الوقت ذاته في تعزيز حركة السوق ودعم المنتج الوطني والتاجر الكويتي وتحريك عجلة الاقتصاد، مشيرا إلى أن “بيتك” يتطلع إلى لعب دور اكبر على الساحة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة ضمن الأولوية الكبيرة التي يضعها في إستراتيجيته للسوق المحلى.
وقال النفيسى إن الأولوية ضمن الدور الاجتماعي “لبيتك” تتركز في المساهمة بإنجاح المشروع التنموي العام للدولة وخدمة كافة شرائح المجتمع،ودعم المشاريع التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الخيرية الرسمية، مشيرا إلى أن”بيتك” منذ بدأ العمل قبل 33 عاما كأول مؤسسة مالية تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية، وضع مؤسسوه خدمة المجتمع نصب أعينهم واعتبروها ركنا أساسيا يقوم عليه عمل المؤسسة، لذا فان رؤية “بيتك” ونظرته للمسئولية الاجتماعية تتعزز من خلال منهجه الشرعي والتصاقه ببيئته الكويتية وارتباطه بالعالم.
من جانبه قال مدير عام بيت الزكاة عبدالقادر ضاحى العجيل إن هذا التبرع السخى من “بيتك” يؤكد الأهمية الكبيرة التي يضعها لخدمة المجتمع والأولوية التي تمثلها المسئولية الاجتماعية في عمله، وان”بيتك” أصبح مشهودا له في هذا المجال،معربا عن تقديره لهذا التبرع الذي سيساعد في دعم قدرات وأنشطة وأعمال بيت الزكاة،وهذا ليس بغريب على “بيتك” الذي يعمل بمفهوم التعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة الرسمية والشعبية لتحقيق الهدف الأسمى في المجتمع وهو التكافل والتعاون وتشجيع العمل الخيري الهادف الذي يحث عليه ديننا الحنيف ويساهم في الوقت ذاته في تنمية المجتمع وخدمة أبناءه.
وأشار العجيل إلى أن جزءا من المبلغ خصص لمشاريع وأنشطة داخل الكويت والجزء الآخر للمشاريع التنموية الخيرية في الخارج التي يتم تنفيذها باسم دولة الكويت عبر بيت الزكاة وبإشرافه وفى ذلك جانب مشرق اخر من عطاءات “بيتك” التي تساهم في تعزيز الصورة الايجابية عن الكويت دولة وشعبا وترسخ جذور العمل الخيري الكويتي في مختلف دول العالم بما يعود بالنفع على شعوب هذه الدول ويعمق رسالة الإسلام التي تدعو إلى الإخاء والبذل ومساعدة المحتاجين وهى قيم نبيلة جبل عليها أهل الكويت منذ القدم.
أضف تعليق