آراؤهم

يهود الكويت .. وبعبع القبائل

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة ((لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى )) .. فالنصارى أقرب مودة للمسلمين من اليهود،  وهذا شي طبيعي لأن أبسط صفات اليهود هي الخداع والكذب والجشع والطمع والاستكبار والاستيلاء وقتل الأبرياء بغض النظر عن قتلهم للأنبياء وتحريفهم للحقائق والكتب السماوية بما في ذلك كتابهم التوراة ،  فعدو اليهود الأول والأخير هو المسلمون وبالذات المسلمون العرب بالرغم من أن هناك عداوة بينهم وبين النصارى أنفسهم أيضا إلا أن هناك تحالفات ” ماسونية ” بينهم وأمور تدار من تحت الطاولة ومصالح مشتركة في الباطن كلها ضد المسلمين وضد العرب منهم تحديدا وخير دليل الثورات العربية القائمة والتي لم تقم بعد ،  بالإضافة إلى تقسيم الدول العربية تلك إلى دوليات صغيرة وحصل منها الآن على أرض الواقع تقسيم السودان وجنوب السودان والأمر لن يتوقف عند ذلك فقط !!
– كلمة الاستعمار اعتدنا أن نسمع بعدها ” خارجي” كاستعمار إيران للجزر الإماراتية على سبيل المثال لا للحصر .. لكننا لم نعتد على سماع استعمار ” داخلي ” والذي يكون عن طريق أفراد الشعب نفسه وهذا ما يحصل الآن في دولة اسمها ” الكويت ” .. هذا الاستعمار الداخلي للكويت والذي جاء عن طريق بعض مواطنيه ” اليهود ” وأقصد هنا يهوديي الصفات والطبائع والتفكير والاستراتيجيات وليست الديانة ..هؤلاء ” يهود الكويت ” بات من الواضح جدا لكل مواطن خططهم الماسونية والتي يريدون من خلالها الاستيلاء على ثروات البلد وأمواله ومناصبه حيث حققوا من ذلك الشيء الكثير من خلال تقسيمهم البلد إلى مناطق خارج السور وداخله وإلى مكونات مثل سني وشيعي وحضري وبدوي ،  تماما كما يفعل اليهود في خططهم مع العالم الإسلامي .
– لكن العدو هنا يختلف بين ” يهود إسرائيل ” و” يهود الكويت ” فيهود إسرائيل حتى الطفل في المدرسة يعرف من هو عدوهم الأزلي ،  أما يهود الكويت فعدوهم اللدود هم ” القبائل ” وإن كانت تثور ثائرتهم كلما أحسوا بأن الإسلاميين بدأ يعلو صوتهم مجددا وتكون لهم كلمة قوية فهم يعتقدون بأن الإسلام يقيد الحريات ويريدون حرية وديمقراطية الغرب مع أن ديانتهم في جواز السفر ” مسلم ” .. أما فيما يخص عداوتهم مع القبائل فهم هنا يتبعون سياسة يهود إسرائيل بحذافيرها والتي تتمثل في جلب اهتمام العالم وعطفهم كما فعلوا أيام هتلر والهولوكوست وكما يفعلونه الآن في تصوير الإسلام بصورة سيئة فهم يجعلون العالم كله في صفهم ضد المسلمين من خلال قولهم بأن المسلمين يعتبرون إرهابيين وأن الإسلام يشكل خطرا ليس فقط على إسرائيل وإنما على العالم كله ،  وكل من له عينان وعنده عقل يعلم كل العلم بأن إسرائيل هي الدولة الإرهابية الأولى على مستوى العالم.
– أما يهود الكويت فإنهم يستعطفون “بعض” أبناء الشعب من خلال الصنف الأول منهم وهم ” يهود الإعلام ” وذلك بتصوير أبناء القبائل بصورة لا تليق بهم وخداعهم بمقولة ” كلونا البدو ” وأنهم “بعبع ” ويشكلون خطرا وتهديدا على أمنهم وحياتهم وأموالهم إلى أن تعدى الأمر إلى سبهم وقذفهم والطعن بأعراضهم وهم يعلمون في قرارة أنفسهم ” إذا حجت حجايجها ” أول من سيدافع عنهم هم أبناء القبائل والشواهد على ذلك كثيرة .
– الصنف الثاني من يهود الكويت هم التجار الجشعون الذين يحتكرون السلع ويرفعون الأسعار كلما علموا أن هناك منحة أو زيادة مالية للمواطن المسكين ، فهم لا يكترثون بأقساطه وديونه وكم طفلا وشخصا يعيل ولا إلى ظروفه المادية والاجتماعية والإنسانية إطلاقا ،  بل كل ما يهمهم هم كم ربحنا هذا اليوم ؟ وكم ارتفع رصيد حسابنا في سويسرا ؟؟ بالضبط كما تفعل إسرائيل فأحد أهدافهم هو الاستيلاء والسيطرة على القوى الاقتصادية في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط مهما كانت الوسائل مشروعة أم لا !!
– أما الصنف الثالث من يهود الكويت فهم السياسيون والذين يصعدون على ظهور الأبرياء ليصلوا إلى مناصبهم التي لا يستحقونها عنوة ويتبوأون مقاعد القيادة وبمساعدة دول جارة أحيانا إذا كانت تلك المقاعد القيادية من الدرجة العليا ليهيمنوا بذلك على أهم المناصب القيادية في الدولة وينتفعوا بها بكل الطرق ويحكموا قبضتهم .. كما تسيطر إسرائيل على مجلس الأمن الدولي وحلف الناتو ،  وآخرون منهم في مجلس الأمة الكويتي شغلهم الشاغل هو تعطيل منافع الناس وإحداث بلبلة وإثارة الفتن وآخر ما يفكرون فيه هو التنمية هذا إن كانت موجودة في قاموسهم .
– بعد كل هذا الاستطراد إذا نظرنا بحسن نية إلى قطاع الإعلام ومن يهيمن عليه ،  وإلى مجال الاقتصاد وغرفة التجارة ومن يتسيده ،  وإلى الشأن السياسي والدبلوماسي ومن يرأسه .. ستكون لدينا فكرة واضحة حول ” من أكل من ” ؟؟
* بالمختصر المفيد :-
– أبسط حل ليهود الكويت هو طردهم كما فعل سبحانه وتعالى مع يهود إسرائيل حين طردهم من الأراضي المقدسة منذ أكثر من 2000 عام .
– المثل الوحيد الذي يسري في الكويت هو ” من صادها عشى عياله ” .
– المبدأ الوحيد الذي يطبق بالكويت هم ” من أمن العقوبة أساء الأدب “.
– دولة الكويت تقع على ” الخط الأحمر ” وليس خط غرينتش ولا خط الاستواء ،  فكل ما بها يعتبر خطا أحمر ومع ذلك جميع تلك الخطوط الحمراء تم انتهاكها .
– اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر واجعل تدبيرهم تدميرهم يا رب العالمين .
@Doctoraladwani