في الوقت الذي تخشى جماهير الكرة الإنجليزية تأثّر منتخب بلادها سلبيًا بغياب “واين روني” عن أول مباراتيّن للأسود الثلاثة في كأس الأمم الأوروبية أمام فرنسا والسويد بسبب الإيقاف، تشير الإحصاءات إلى أن إنجلترا تتألق في غياب مهاجم الشياطين الحمر.
وارتدي “روني” قميص منتخب بلاده الأول للمرة الأولي في 2003 قبل تسع سنوات، وكان وقتها لاعبًا في صفوف إيفرتون قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وتؤكّد إحصائية نشرتها صحيفة “ذي صن” الإنجليزية أن منتخب “الأسود الثلاثة” يقدّم أداءً أفضل في المباريات التي يغيب فيها “روني”، ويحقق فيها نتائج أفضل من تلك التي يتواجد بها اللاعب ابن الـ27 عامًا.
وحققت إنجلترا الفوز في 31 مباراة من 47 مباراة شارك فيها “روني” مع المنتخب، في حين تمكنت من تحقيق تسعة انتصارات وتعادلين وخسرت مباراة وحيدة من 12 مباراة غاب فيها اللاعب.
وتشير تلك الأرقام، إلى تحقيق إنكلترا الفوز في 66% من المباريات التي شارك فيها “روني”، وفي 75% من المباريات التي غاب فيها مهاجم الشياطين الحُمر.
ووفقًا لـ”ذي صن”.. فإن تلك الأرقام مؤشر على قدرة إنجلترا تحقيق نتيجة إيجابية في مباراتيّها الأوليين أمام فرنسا والسويد، قبل عودة الفتى الذهبي في مباراة الجولة الثالثة أمام أوكرانيا.
وضمّ “روي هودجسون” إلى خط هجومه كل من.. “أندي كارول” لاعب ليفربول، و”آشلي يونغ” و”داني ويلباك” و”واين روني” من مانشستر يونايتد، و”جيرمين ديفو” لاعب توتنهام.
وتتفوق إنجلترا عن سائر منتخبات الـ”يورو”، بقدرتها على هز الشباك في ربع الساعة الأولى من المباراة، وهزّ منتخب الأسود الثلاثة الشباك خلال أول 15 دقيقة في ست مباريات بالتصفيات المؤهلة للبطولة.


أضف تعليق