أكّد لاعب كرة القدم البرازيلي الشهير “رونالدينيو” أنه كان أكثر سعادة بمستواه في صفوف فلامنغو البرازيلي، عما كان خلال احترافه في برشلونة الإسباني في النصف الأول من العقد الماضي، وهي الفترة التي يرى كثيرون أنها كانت الأبرز في مسيرته.
ويأتي تصريح الساحر “رونالدينيو” بعد يوم واحد فقط من حصوله على حكم قضائي يسمح له بفسخ تعاقده مع النادي البرازيلي، ويطالب البرازيلي نادي فلامنغو بتعويض مالي يبلغ 20 مليون دولار.
وقال “رونالدينيو” (32 عامًا)، في مقابلة نشرها موقع “أول اسبورتي” الرياضي على الانترنت: “يمكنني أن أقول إن مسيرتي مع فلامنغو كانت أفضل منها مع برشلونة، لم يسبق لي أن مرّت علي سبعة شهور بدون هزيمة، مثلما حدث خلال تواجدي مع فلامنغو“.
وركّز “رونالدينيو”، في هذه المقابلة، على الفترة الأولى له مع فلامنغو، حيث تألق في الشهور الأولى مع الفريق، بينما تجنّب الحديث عن الفترات التالية التي شهدت خلافات ومشاكل وتراجع في المستوى، مما أسفر عن سوء علاقته بمشجعي الفريق.
وأكّد اللاعب أنه لم يلجأ للقضاء، إلا بعد فشله في التوصّل لاتفاق مع النادي بشأن الحصول على مستحقاته المتأخرة، بما في ذلك عائدات استغلال صورته في الإعلانات والمكافآت.
حيث قال: “حاولت الانتظار بقدر المستطاع، ولكن أحيانًا يقول المرء إن هذا يكفي، أشعر بالحزن لابتعادي عن الأصدقاء في الفريق وابتعادي عن مشجعي فلامنغو“.. وأكّد الموقع أن اللاعب كاد يبكي لدى تصريحه بذلك.
ورفض “رونالدينيو” الحديث بشأن مستقبله، بعد رحيله عن فلامنغو.. مكتفيًا بقوله أنه سيسافر الآن إلى مسقط رأسه في بورتو أليغري، ليطمئن على والدته التي أجرت قبل أيام قليلة جراحة لاستئصال ورم سرطاني.
وأوضح “رونالدينيو” أنه سينتظر رأي شقيقه “روبرتو أسيس” الذي يتولى إدارة أعماله، وذلك للاستقرار على وجهته القادمة.
وأشار النجم البرازيلي الشهير إلى أنه سيستغل هذه الفترة للاطمئنان على والدته ورعايتها، لأنه الشيء الأكثر أهمية حاليًا.
أضف تعليق