– معلمون يتظلمون من ” الطائفية” واستبعاد أبناء القبائل
– لماذا لم تنفذ الوزارة وعدها بتصوير المقابلة بالصوت والصورة لتبرئة نفسها من التظلم؟
رغم تأكيد وزارة التربية في وقت سابق انها ستقوم بتوثيق مقابلات المتقدمين للوظائف الاشرافية بالصوت والصورة منعا للتظلمات ولإنصاف المرشحين، فإن ذلك لم يحدث لتستمر الشكاوى من المتقدمين لهذه الوظائف ويرون انفسهم جديرين بها ، ثم يفاجأون باستبعادهم لأسباب غير منطقية .
فقد لجأ الى ((سبر)) مجموعة من المعلمين تقدموا لاختبارات الوظائف الاشرافية في وزارة التربية ، ليجدوا أنفسهم امام اسئلة عشوائية كأنها صيغت حتى ” لاينجح احد” ، أما المحسوبية فلم تتزحزح قيد أنملة لتستمر من عهد وزير الى آخر .
ويستدل المعلمون على الفساد في “سالفة” الوظائف الاشرافية بان النتائج لم تعلن في الصحف مثلما تفعل الوزارة في كل مرة ،” بل يتصلون بالبعض ويبلغونهم بموعد الدورة التي سيلتحقون بها”، مؤكدين ان ” نتائج المقابلة لم تعد سرية بل اصبحت عرضة للتسريب”.
والادهى انهم لاحظوا انحيازا واضحا من بعض المكلفين بالمقابلة لابناء طائفتهم، وان هناك استبعادا متعمدا لابناء القبائل .
ويؤكد المعلمون ان لجنة الاختبار كانت من الوافدين ” وبالتالي فإن الوافد يحرص بالقطع على التشبث بمكانه وليس من مصلحته ترشيح المواطنين لهذه الوظائف” ، مشيرين الى ان الوزير قرر ان يكون الاختبار مع المقابلة، “ولكن المشكلة مازالت قائمة” .
ولمح البعض صلة للكادر بهذا التعسف في آلية الترقي ومحاولة تصفية أعداد المتقدمين للوظائف الإشرافية، بحيث يكون الرسوب جماعيا ، حتى لا تضطر الوزارة الى دفع مبالغ كبير في علاوات اصحاب الوظائف الاشرافية؟


أضف تعليق