ويريدون أن تتطور البلد ! ويريدونها أن تنال المستويات الأولي في الاقتصاد والثقافة والسياسة والتطور التكنولوجي ، ويريدون أن تصبح الكويت دار الإبداع والتميز ونيل الجوائز العلمية ، فعلا إنهم يحلمون ؟ ولا يدركون ما يفعلون .
فقيادتنا الغير حكيمة لا تعي ولا تدرك خطورة بقاء من أمضي وعمل 30 سنة في عمله ، ولا تعرف مردود هذا الشيء على من هم بانتظار الفرصة المتاحة لهم بعد أن فقدوا الأمل بحقهم الدستوري الذى يضمن لهم التسلسل الوظيفي .
هؤلاء من أمضوا 30 عاما وهم يعملون ويكدحون ، شكرا لهم ويعطيهم ألف عافية ، ولكن رجاء ارحلوا واتركوا مقاعدكم فانها ليست تركة لكم ، إنها للشعب بأكمله ، فعلا إنكم كسرطان ، خبيث وملعون يبث سمومه للجيل القادم وللشباب الذي عجز وهو يبدع وينجز ويتميز ، وبدون أي فائدة ، لان العقول الموجودة هي عقول متمثلة بالعصور المتحجرة والفاقدة للاهلية ، إنهم ديناصورات لا عقول لهم ولا طموح ، سوى المكوث على كراسي محنطة بأفكارهم القديمة والملتوية ، والذي عفّى عليها الزمن .
إنهم فعلا يوقفون حركة التطور لدى الجيل القادم لدي الشباب ، ويبثون الإحباط والأفكار القديمة التي يؤمنون بها قبل صدور النفط ، في عقول الشباب الذي بانتظار دورة ليبني وطنه بعقل متفتح ومتطور وبناء ، فعلا إنهم ديناصورات عصرنا ووزاراتنا ، ديناصورات لا يهمهم تقدم البلد أو نهضته ، ولا يهمهم وصول الكويت إلي أعلى مستويات النهضة والعمران ولا يأبهون إذا انشلت عقول من هم تحتهم ، فعلا إنها مصيبة وبلوى هؤلاء التماسيح العفنة ،هؤلاء من أمضوا في كراسيهم 30 عاما في مقاعد حكومتنا الغبية .
هم لا يعرفون ولا يدركون بان هناك جيلا قادما ينتظر دوره ليجلس على هذا الكرسي ، ليعطي ويبني جيلا طفح به الكيل ، جيل ظلم من هؤلاء القياديين الفاشلين ،جيل أصبح يعشعش بأفكار هؤلاء المحنطين والموتي عقليا من الديناصورات المحتلة وزاراتنا .
متى تفيق حكومتنا وتأخذ قرارا حكيما بإزالة وإبعاد هؤلاء التماسيح ، أليس هناك وزير شجاع لا يهاب الخوف ،ويعشق الكويت بعقله وليس بعاطفته ، ليزيل هؤلاء المدمرون للجيل القادم ،أين هو هذا الوزير الذي يأخذ هذا القرار الشجاع ويرمي هؤلاء التعساء في متحف الاثار العفن ، ولكن لا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله .

أضف تعليق