دل بوسكي يحذّر لاعبيه .. من التهاون أمام كرواتيا

وقال “دل بوسكي” خلال المؤتمر الصحفي “احترم المنافس, لديهم إمكانيات, وقد أظهروا ذلك جليًا, إذا لم نكن في مستوانا, فيمكنهم تشكيل خطورة, أسوأ شيء هو التفكير في أن المهمة ستكون سهلة“.

وتابع: “علينا أن نمارس التأثير على اللاعبين.. حتى يعرفوا أننا نواجه مهمة صعبة, وبالتالي فهم تحت تأثير انطباع خاطئ“.

وشدد “دل بوسكي” على أن فريقه يجب أن يتّعظ من درس الخروج المبكر للفريق الروسي من دور المجموعات خلال الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى.. وأشار: “كرة القدم دائمًا ما تعلمنا الدروس, لدينا وقت للتفكير في ما قد يحدث لنا“.

وأوضح أن روسيا وصلت إلى “يورو 2012” بفريق قوي, وقد تصدّر الفريق المجموعة الأولى في بداية الجولة الأخيرة من دور المجموعات.. قبل أن يخسر أمام اليونان صفر.1.. وأوضح المدرب الاسباني: “الثقة ليست جيدة دائمًا, الشعور بالتفوّق خطير, في مواجهة الإشادة الأخيرة.. علينا أن نغطي أنفسنا ونستعد للصعوبات التي تنتظرنا“.

وأراد “دل بوسكي” نفي أي شكوك حول إمكانيّة حدوث اتفاق مع كرواتيا لإنهاء المباراة بينهما بالتعادل 2/2.. وهو ما يؤهلهما سويًا إلى دور الثمانية، ويطيح بالمنتخب الإيطالي من البطولة, بصرف النظر عن نتيجة مباراة الآتزوري مع ايرلندا.. حيث قال: “لن اتفق أبدًا مع أي شخص بشأن النتيجة, وواثق من أن كرواتيا تفكر بنفس الطريقة“.

ولكنه أكّد في الوقت ذاته أن الأمور داخل أرضيّة الملعب قد تثير التكهنات, مدللًا على ذلك بما حدث في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا, عندما خسر تشيلي أمام اسبانيا 2/1, وهي النتيجة التي كانت كفيلة بتأهل الفريقيّن إلى دور الستة عشر للمونديال.. وأوضح: “تشيلي رفضت الهجوم, بحثًا عن التعادل, هذه الأوضاع تحدث في كرة القدم, كان ذلك جيدًا بالنسبة لهم“.. وألمح بقوله: “أؤمن باللعب النظيف في كرة القدم“.

وأشاد المدرب بالدور الذي يلعبه البدلاء في صفوف المنتخب الاسباني.. وأكّد: “إنهم مهمون للفريق من أجل تشكيل مجموعة جيدة من اللاعبين, إنهم أكثر أهمية مما يبدون“.

وأضاف: “دائمًا ما يكون هناك خيبة أمل, اللاعبين الذين يشعرون بأنهم سيشاركون بشكل أساسي بدون أي شك في فريقهم, عندما لا يشاركون, إنهم يستحقون الشكر على العمل الجماعي الرائع“.

وأثنى “دل بوسكي” على مستوى نجميّ خط دفاع المنتخب الأسباني, “سيرجيو راموس” و”جيراد بيكيه”.. وأشار: “لديهما التزام بالقيام بالدور القيادي, ويقومون بالدور بشكل جيّد, إنهما يمثلان الرياضيين الاسبان, إنهما فتيان رائعان ذات شخصية فريدة, عليهما أن يركزا على الجانب الاحترافي“.

وأكّد: “إنهما قائدا خط الدفاع لأعوام عديدة قادمة, وعليهما أن يتسلما الراية من كارليس بويول, الذي سيبقى معنا لفترة طويلة, والذي بإمكانه اقتسام هذه القيادة معهما“.