كتاب سبر

الخُلفة.. شمطاء دبي

بعد خيبة الرجاء التي مُنيت بها شمطاء دبي عند وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى سُدة الحكم في مصر .. راحت تُغرد وتنعق وتهمز وتلمز إلى أن وصل الأمر إلى استدعاء السفير الإماراتي بمصر من قبل الخارجية المصريه احتجاجاً على ما تلفظ بِه (الخُلفه) ، الأمر الذي شدد من حدة التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين، وهاهي الشمطاء لا تتعظ من جديد فما إن فرغت من بث سمومها الإلكترونية تجاه مصر، حتى عادت لتحشر أنفها الكريه في مجتمعنا وتتناول قضايانا الداخلية، واصفةً شباب الكويت بأبناء الشوارع بسبب دعواتهم للنزول للشارع احتجاجاً على العبث بالدوائر الانتخابية .. شخصياً لا يزعجني تهجم هذا الشقي على شباب الكويت بالقدر الذي يزعجني فيه صمته والاحتجاب عن التطرق لقضية جزرهم الثلاث، والتي يغتصبها النظام الإيراني منذ عدة عقود، فكان حرياً به الهجوم على نظام الملالي المجرم، بدلاً من الهجوم على (جماعة) لا ولم ولن يرقى أو يتفهم أو حتى يستوعب فكرها وأجندتها ورؤاها هو ومن كان على شاكلت.
 وبدلاً من التهجم على شباب جيل يفتقر وإياه للمقارنة في كافة مظاهر الفكر والثقافه والتعاطي والأسلوب، فلربما كان قدرُ (الخُلفه) أن يعيش في زمانٍ يشغل فيه منصباً حساساً يحتاج إلى المواكبه والابتكار .. لا الحيونة والتكرار.
 وفي هذا الصدد، فإن ما يثلج الصدر ويبهج القلب هو رد الفعل الكويتي تجاه شطحات هذا الإمعة، ففي ظل استنكار وشجب الشخصيات السياسية والعامة لما تفوه به، نجد إمعة الكويت يصرح قائلاً لإمعة الإمارات” بيوتنا مفتوحةً لك” .. فهنيئاً للاثنين ببعضهما .. وبالرفاء والبنين إن شاء الله.
* إمعة الكويت : محمد الجاهل

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.