وقال الشريعان إن الوضع الآن غير مريح والتجاذب بلغ أشده والبلد مختطف من زمرة المتنفذين الفاسدة والحكومة لديها حساسية من الدستور.
وثمن الشريعان الدور الذي قام به الرمز أحمد الخطيب وكم كانت كلماته بالغة الأثر وإن لم يحضر اليوم في ساحة الإرادة لظروفه الصحية فأن مواقفه حاضرة في وجدان الكويتيين.
وواضح أن التحرك السريع هو لمنعنا من نقل فعاليات ساحة الإرادة، مشيرا إلى أن الحكومة لم تغلق قناة السور إلا بعد3 شهور وبعد خروج مظاهرات بسبب ما تم بثه لعدة أشهر ضد القبائل الكويت لكنها لم تتردد بغلق قناة نهج خلال ساعات.
وقال الطبطبائي قام تجمع نهج بالمطالبة بحكومة جديدة ورئيس جديد بنهج جديد، فتغيرت الحكومة وتغير الرئيس لكن النهج لم يتغير.
ومن جانبه قال النائب مبارك الوعلان ان حكومتنا أغلقت قناة نهج خلال 24 ساعة، في حين قناة السور التي تطاولت على القبائل استمرت أشهر دون رقيب وحسيب وهذه دعاية ببلاش للأغلبية ولإبراز فشلكم.
رأى عضو المجلس المبطل أسامة الشاهين ان بعض خصوم كتلة الأغلبية الإصلاحية بدأوا يعدلون مواقفهم ويضعوا لهم ولكتلتهم خط رجعة، وذلك تجاوبًا مع الضغط الشعبي وخوفا من”عدالة” تنقص حصتهم.
ومن جانب أخر قال النائب محمد الكندري ان حركة حراك تدعو الجموع الكويتية لحضور ساحة الإرادة للتعبير السلمي عن تمسكنا بمكتسباتنا، ودفاعنا عن الإصلاح ومحاربتنا للفساد، مشدد على ان كلمة حراك ستتميز بالتأكيد على الضوابط الشرعية.
واعتبر الكندري ان اتهام الأغلبية بإثارة العامة على الدولة اتهام خطير، وفجور في الخصومة، فنحن نهدف إلى الإصلاح من خلال وسائل سلمية قانونية.
وأكد الكندري ان تواجدهم اليوم في ساحة الإرادة ليس للضغط على القضاء -كما يصوره البعض- وإنما لتعزيز استقلاليته وابتعاده عن الصراع السياسي.
أضف تعليق