محليات

استشهد بحادثة دهس رجال الامن والصحفيين
المنبر الديمقراطي يطالب بإلغاء مسيرة الأحد: ستشهد ما لا يسر

دعا المنبر الديمقراطي الكويتي الى إلغاء مسيرة كرامة وطن 2 الاحد المقبل تخفيفا للاحتقان ، مشيرا الى ان حادث دهس رجال الامن والصحافة يرهص بالوصول الى مرحلة خطر ، وان المسيرة المقبلة ستشهد ما لا يسر .
 
وقال المنبر في بيان صحفي: تأكيداً لما سبق وان نبهنا له من خطورة تداعيات التعامل الامني مع التجمعات والمسيرات السلمية التي كفلها الدستور وأدنى هذا التعسف المبالغ فيه من قبل رجال الامن وحذرنا من مغبة التمادي فيه ، الا انه ليس مبرراً على الاطلاق ان تصل الامور لما وصلت اليه وبهذه السرعة في مسيرة الاربعاء الماضي 31/10/2012 عندما خرجت هذه المسيرة عن اطارها السلمي حيث اقدم احد المشاركين في المسيرة على دهس احد رجال الامن واحد الاخوة الاعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث ، ما اوصلنا الى نقطة حرجة جداً يجب التوقف عندها كثيرا ومن قبل الجميع لمراجعة ما تم من احداث وتطورات دراماتيكية اوصلتنا الى ما نحن فيه.
واضاف البيان : لذلك نعلن نحن في المنبر الديمقراطي الكويتي ادانتنا واستنكارنا الشديدين لهذا الفعل المشين والمتهور الذي يؤشر لما ستصل اليه الامور في القادم من الايام ، كذلك وتقديراً للأجواء السياسية والامنية الملتهبة ومراعاة لمصالح البلاد العلياً نتقدم من الجهات المنظمة للمسيرة المقررة يوم الاحد 4-11-2012 ولذات الاسباب الآخذة في التصاعد ان يبادروا بإلغاء هذه المسيرة أو العمل على تأجيلها ( كحسن بادرة) لتخفيف هذا الاحتقان ولتهدأ النفوس وتطمئن ، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستقابل من جميع شرائح المجتمع الكويتي بالقبول والارتياح .
واشار الى  مشاركة المنبر في تجمع “قاطع” الذي اقيم في شارع الصحافة مقابل دار الطليعة مساء الاربعاء 31/10/2012 والذي التبس على الكثير من المراقبين والمتابعين لهذا التجمع بعض الامور وغابت عنهم بعض الحقائق التي رافقته والتي نوردها كما تمت :
جاءت الدعوة لإقامة التجمع المذكور من قبل مجموعة شبابية تنتمي للتيار الوطني  (كتعبير رمزي) عن كيفية التوفيق بين القيام بالتعبير عن الراي سلمياً دون تجاوز للقانون او الاصطدام برجال الامن ، وهذا ما تم بالفعل عندما طلب رجال الامن فض هذا التجمع الذي لم يتجاوز (العشر دقائق) قام المنظمون وبصورة حضارية بفضه ، ولرمزية هذا التجمع لم تتم الدعوة له قبل فترة طويلة وبصورة كبيرة لذلك لم يتجاوز الحضور المئات ، وهناك حقيقة اخرى وهي ان حضور بعض نواب اغلبية مجلس 2012 للتجمع تمت بمبادرة منهم ولم تكن بالترتيب او دعوة من منظميه وكانت مشاركتهم “شرفية” حيث زاروا مبنى الطليعة وقام د. احمد الخطيب بواجب استقبالهم وغادرو بعد دقائق ، هذا ما تم تحديدا وخلافاً لما تردد من ان تجمع “قاطع” اقيم بدعوة وترتيب من المنبر والتحالف واغلبية مجلس 2012  ، وقد تتشابه المواقف بيننا في مقاطعة الانتخابات القادمة ذات “الصوت الواحد” ولكن لكل منا اسبابه ودوافعه الخاصة لاتخاذ مثل هذا الموقف.