فن وثقافة

الرشيدي : هدفنا توثيق أفكار معاصرة تعمل على تطوير ونهضة المجتمع
“الجليس” يحيي الكتاب في معرضه المقام بالمكتبة الوطنية

نظم مشروع الجليس لإحياء الثقافة التابع لشركة انجاز العالمية معرضاً للكتاب بالمكتبة الوطنية تحت رعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة بعنوان “العالم بين يديك” يوم امس الاول في بهو المكتبة المركزية التابعة لمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب. 
بداية تحدث رئيس مشروع الجليس صالح بشير الرشيدي ان لمعرض الجليس هدفاً في تشجيع الشباب على الجد و البذل في العطاء وتنمية مجتمع مثقف قادر على خلق وتوثيق أفكار معاصرة تعمل على تطوير ونهضة المجتمع ، لافتا الى ما يتميز به المعرض في إبراز دور الكتب الكويتية وعرضها على المجتمع بكافة فئاته لتسهيل عملية البحث. 
واكد الرشيدي بان مشروع جليس لاحياء الثقافة يعمل على خلق اكبر تجمع ثقافي للكتاب ومحبي القراءة على مستوى الكويت و توضيح دور المشاريع الثقافية عالمياً والمختصة في الكتابة و القراءة ، مشددا على إبراز أهمية نوادي القراءة و الكتابة في مشروع الجليس لإحياء الثقافة و دور الصالونات الثقافية في المجتمعات. 
واوضح رئيس مشروع جليس صالح الرشيدي ان المعرض سنوي وهو الخطوة الاولى للكاتب في خطواته للمشوار الادبي والثقافي والذي يوصلة الى نهاية المطاف الى المعارض الدولية ، موضحا بانة معنا يصلون للعالمية نشيرا ان مشروع جليس من المؤسسات الثقافية التي تحمل اهداف قيمة لصالح الثقافة المحلية والدولية. 
 
ومن ضمن فعاليات المعرض دوانية الجليس الذي تم دعوة كل من الدكتور صالح العجيرالذي تحدث عن مفهوم الأميه في وقتنا الحاضر واختلافه مع مفهومه السابق في الكويت والاقليم . 
بعدها دعت الاديبة ليلى العثمان عن أهمية العودة للقراءة والكتابة وحبها للطريقة التقليدية في القراءة الكتاب وقلم الرصاص في كل الاعمال التي قامت بها . 
 
واكد فيما بعد الدكتور بشير الرشيدي عن التحرر من المخاوف والقيود  في مشروع الكتاب او القصة التي يعمل عليها الكاتب .
يذكر ان مشروع الجليس لاحياء الثقافة يضم يشجع الشباب على آلية القراءة والكتابة من خلال أدوات عملية فاعلة لتحقق النجاح في تكوين جيل مثقف يحب القراءة ويرى أهميتها، ولديه قرابه 150 ناديا أي ما يقارب 1500عضو منتسب إليه، وكل ناد يحتوي على مجموعة من خمسة إلى عشرة أشخاص يتفقون على قراءة مجال معين من أدب، وتنمية بشرية، وشعر، وروايات، ثم يجتمعون لمناقشة الكتاب في لقاء أسبوعي أو مرتين في الشهر حصيلته أربع ساعات.
و تخلل المعرض العديد من الفقرات الثقافية المنوعة، حيث تم من خلاله إبراز عدد من الكتاب الشباب وهم بشاير الشيباني ، حنان السعيد ، بشرى النومان ،سعود الناجم ، فيصل الجاسم ، عفاف البدر ، عنود العميري ،هبة الإبراهيم ، نادية الخالدي ، عادل الرشيدي ، يوسف المحمد ، لجين النشوان ، رؤئ الشاهين ،حمد الزمامي ،عايشة الرشيدي ، يوسف المطر ، وضحة العدواني ، خديجة القلاف ، ، تسنيم الحبيب و ذلك من خلال عرضهم لكتبهم و أعمالهم الفكرية و الأدبية،