مجتمع

الانصاري : نسعى لتعريف الأخر بثقافة وتراث الكويت

أبدئ البروفسور الروسي/ فيكتيور ميخين ضيف وزارة الإعلام الكويتية إعجابه الشديد بمركز التواصل الحضاري عامة وبنادي متحدثي الروسية خاصة ، معتبراً النادي بوابة المتحدثين باللغة الروسية في دولة الكويت   مشيداً بعمق العلاقات الروسية الكويتية و التي وصفها بالعلاقة الايجابية والمتينة ، معتبراً روسيا من الدول التي كان لها السبق في إقامة سفارة لها بدولة الكويت منذ فترة الستينيات حرصاً علي تحسين وتطوير العلاقات مع دولة الكويت . 
وأوضح البروفسور / فيكتيور في لقاء مفتوح نظمه نادي متحدثي الروسية بمقر مركز التواصل الحضاري بمنطقة الشهداء ، وشارك فيه لفيف من متحدثي الروسية من الجاليات المقيمة علي أرض الكويت وطلبة من جامعة الكويت والعديد من رواد المركز أوضح بأنه عمل بالكويت ملحقاً سياسياً في فترة السبعينيات وأثار اعجابه أخلاق وعادات وتقاليد أهل الكويت ، ومنذ تلك الفترة لم ينسي الكويت ، فتعلق قلبه بها وألف كتاباً عن الكويت باللغة الروسية ونشر كذلك أكثر من 300 مقال تتحدث عن الكويت والأحداث الجارية فيها وأهم القضايا التي تعيشها.
وتم خلال اللقاء طرح العديد من الأسئلة علي البروفسور خاصة فيما يتعلق بقضايا منطقة الخليج و العالم العربي و الاسلامي  الساخنة ، وغيرها من القضايا الأخرى وأجاب البروفسور علي استفسارات الحضور ، مشيداً بأجواء الحرية والديمقراطية التي تعيشها الكويت . 
وفي ختام اللقاء تقدم البروفسور بشكر دولة الكويت علي الاستضافة والكرم والحفاوة التي جبل عليها أهل الكويت ، ودعا متحدثي الروسية بمشاركة أنشطة وفعاليات نادي متحدثي الروسية التي تتنوع ما بين ثقافية وعلمية وترفيهية وتربوية شاكراً النادي علي تنظيم هذا اللقاء المفتوح الذي اتاح له مقابلة العديد من متحدثي الروسية .
ومن ناحيته رحب رئيس نادي متحدثي الروسية الدكتور / محمد الانصاري بالبروفيسور مبينا ان هذه الزيارات تثري العلاقات الروسية الكويتية و  قدم نبذة للحضور عن مركز التواصل الحضاري ورؤيته و رسالته و عن فكرة تأسيس النادي ودوره في توثيق العلاقات بين الجاليات المتحدثة بالروسية والمجتمع الكويتي ، فقال : نادي متحدثي الروسية احد الأندية الثقافية التابعة لمركز التواصل الحضاري التابع بدوره للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ويهدف المركز إلي تعزيز العلاقات والتواصل مع  الأمم والقوميات المختلفة ويركز النادي علي فتح العديد من أفاق التواصل مع الجاليات المتحدثة بالروسية المقيمة بالكويت ونعرف هذه الجاليات بعادات وتقاليد وتراث أهل الكويت ونعرفهم علي الحضارة العربية الإسلامية ونسعى جاهدين لربطهم بالمجتمع الكويتي والذي بدوره يفعل التواصل الحضاري بين الشعوب ويكسر الحواجز التي تعيق التواصل الايجابي.
وتابع : لدينا لقاءات أسبوعية تسمي “ديوانية الخميس ” وتكون هذه اللقاءات فرصة لتبادل الآراء والأفكار ، ويقيم النادي العديد من الأنشطة و الفعاليات منها احتفالات بالمناسبات القومية و الدينية. ففي الأيام الوطنية لدولة الكويت يعلن سنويا عن مسابقة يكرم فيها الفائزون و يشارك فيها متحدثوا الروسية الذين يعبرون من خلالها علي حبهم للكويت بأعمال يدوية و فنية و أدبية و للشعر في حب الكويت  دورا مميزا. وبين الانصاري ان النادي كذلك يقيم سنويا أياما ثقافية لمتحدثي الروسية يتخللها احتفالات بمناسبة مشتركة للدول المتحدثة بالروسية و عادة ما تختتم بمعرض و مسابقة في مأكولات الدول المتحدثة بالروسية .
وحول الدورات التي يقدمها النادي قال الانصاري نحن نقدم دورات لتعليم اللغة العربية ومن  ضمن المنتسبين لهذه الدورات الكثير من طواقم سفارات الدول المتحدثة بالروسية في دولة الكويت بالاضافة الى الأسر من هذه الجالية .
  وكذلك يقيم النادي دورات لتعليم اللغة الروسية لغير المتحدثين بها ، بجانب العديد من الأنشطة الأخرى الاجتماعية والترفيهية والثقافية والعلمية و كذلك الرحلات والزيارات المحلية و التي  للصغار منها نصيب أيضا.
واختتم الانصاري حديثه بشكر البروفسور / ميخين علي هذه الزيارة وعلي المعلومات المميزة التي قدمها للحضور وكذلك تقدم بشكر وزارة الإعلام الكويتية التي تحرص علي التواصل مع الشخصيات المميزة والقديرة أمثال البروفسور ميخين وحث كل من لديه صديق أو زميل أو جار له من متحدثي الروسية بان يعرفه بالنادي والأنشطة التي يقدمها .