محليات

الحمود: التنسيق مع وزراء دول الخليج في مجابهة التحديات الأمنية

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أهمية اجتماع وزراء داخلية دول الخليج في تعزيز التنسيق لمجابهة التطورات التي تشهدها المنطقة وتقدير حجم التحديات التي تهدد أمنها.
واعرب الحمود  ،قبيل مغادرته إلي الرياض للمشاركة فى حضور الاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء داخلية مجلس التعاون المزمع انعقاده  اليوم 13 نوفمبر الجاري ، عن خالص تهانيه القلبية لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية فى المملكة العربية السعودية متمنيا لسموه التوفيق والسداد لخدمة أمن واستقرار المملكة الشقيقة وأشار إلى تطلعه من خلال فعاليات هذا اللقاء الهام والحيوي مع إخواني أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي للتشاور حول مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة ، والتباحث في سبل تنسيق جهود التعاون والخطط المشتركة للتعامل معها ومواجهتها بفكر واع وآليات عمل موحدة ومتطورة.
  
وأشار إلي أن التعاون الأمني القائم والمتواصل بين وزارات داخلية دول المجلس والذي يستند علي ركائز راسخة واستراتيجيات متعددة الجوانب لتفعيل الجهود المشتركة وتعزيز مستوي التنسيق والتفاهم المشترك فيما بيننا ضمانا لمجابهة ما تفرضه الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة وتقدير حجم التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنينا .
وأضاف أن الاجتماع الحادي والثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس يمثل رؤية  إيجابية وانطلاقة جديدة نحو الأمام علي طريق تعزيز التعاون والتنسيق الأمني المشترك لمواجهة المستجدات الأمنية والمتغيرات الإقليمية والدولية ما يتعلق بالأوضاع الأمنية الداخلية لكل دولة إلى جانب إيجاد السبل بمكافحة الإرهاب والمخدرات والحد من الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية والاقتصادية وغيرها من الظواهر السلوكية الدخيلة على مجتمعنا الخليجي إضافة إلى وسائل وتدابير الدفاع المدني والحماية المدنية.
وأكد أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالمواضيع الأمنية التي تعكس مدي الحرص في التعامل مع القضايا والتطورات الأمنية المحلية والإقليمية في المنطقة والحاجة إلي تضافر جهود أجهزة الأمن في دول المجلـس والتعامل معها بكل اليقظة والاسـتعداد ، مشيرا في الوقت ذاته أنه ليس هناك أدني شك في أن استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة هو مطلب أساسي للمواطنين حتى تتمكن دولنا من تحقيق طموحاتهم وأمالهم في الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف الحمود أنه على يقين من نجاح وزراء داخلية دول المجلس في دعم الإستراتيجية الأمنية الموحدة وترسيخ قواعدها ودفع آليات عملها من خلال ما سيتم اتخاذه من قرارات عملية وإجراءات تنفيذية سيكون لها أعمق الأثر في ترجمة الرؤية المشتركة للأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة وبما يحقق أمن دولنا وسلامة مواطنيها.