عربي وعالمي

"نختلف مع إيران بشأن موقفها من الأزمة السورية"
مشعل: سيناء لن تكون بديلا لأهل غزة

دعا لوحدة فتح وحماس في وجه العدوان  
جهد مصري تركي قطري لوقف العدوان  
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إننا “نعتز بسيناء ومصر كلها لكن لا بديل لأهل غزة عن فلسطين ولن تكون سيناء بديلا لأهل غزة عن أرضهم”. 
وقلل مشعل، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم، من أهمية ما يتردد عن “توطين أهل غزة في سيناء”، وقال “لم يطرح علينا انتقال بعض الفلسطينيين إلى سيناء من الأساس ولا نقبل هذا السيناريو”، مضيفا:”أقول لأهل مصر كونوا مطمئنين فغزة تواجه الحروب منذ 1967 ورغم ذلك لم يخرج أهلها منها”.
وشدد على أن الحرب لن تدفع أهل غزة لهجرة أراضيهم لأنهم يعتزون بها، وقال إن “أهل غزة الذين يقيمون بالخارج يحرصون على العودة إليها خلال الحرب عليها كما فعل أحد الشباب اليوم الذين أعرفهم بشكل شخصي وودعته في طريقه إلى القطاع”.
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن “أرض غزة من أرضكم، وأرضكم من أرضنا .. والجيش المصري طالما دافع عن شعب غزة “.
ودعا خالد مشعل، حركتي “فتح” و”حماس” إلى التوحد وأن يكون لهما مرجعية واحدة تتمسك بالثوابت والمقاومة لمواجهة العدوان الاسرائيلي على غزة.
وقال إن “حماس وفتح أخوة ومطلوب اليوم أن يتوحدا ويكون لهما مرجعية واحدة والتمسك بالثوابت والمقاومة”. 
وأضاف “اليوم يتعين أن يكون هناك برنامجا وطنيا فلسطينيا جديدا في ظل الربيع العربي”، داعيا مصر “ما بعد الثورة” الي مراجعة المسار السياسي العربي والذهاب الي رفع السقف العربي سياسيا ومعنا أحرار العالم الذين أصبحوا يكرهون إسرائيل وهذه فرصة ذهبية “.
وجدد تحيته للرئيس المصري “وقراراته الشجاعة تجاه غزة ، وكذلك نحي الجيش المصري والمخابرات المصرية”، مضيفا “كما نوجه التحية لتركيا ووزراء الخارجية العرب وأمير قطر ووزير خارجية تونس”.
 واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن نتنياهو كان يهدف من العدوان على غزة “اختبار رد فعل مصر ودول الربيع العربي”.
وأضاف “إسرائيل لديها آلة عسكرية لكنها لا تملك إرادة .. كثير من الإرادة وقليل من القوة حقق للمقاومة التوازن مع العدو”.
من جهة أخرى قال مشعل إن حركته تختلف مع إيران بشأن الأزمة السورية لدعهما نظام الرئيس بشار الأسد “اختلفنا مع إيران بشأن الأزمة السورية وهذا ليس سرا”.
وشدد على أن حركة حماس غير تابعة لأحد، قائلا: “نحن تبع فلسطين فقط ولسنا تبعا لمصر ولا سوريا ولا قطر ولا أي أحد سوي فلسطين”.
وقال مشعل “إننا في أول المعركة وهناك جهد مصري تركي قطري لوقف العدوان ولا نتحدث عما يجري في الإعلام”.
وتابع: “أقول الضحية لا يعرض علي القاتل ولكن على القاتل الخروج من أرضنا وليس على الشعب الفلسطيني أن يبادر بتقديم ضمانات لأنه ليس القاتل”.
واضاف أنه “نحن كفلسطين لا نلقي عبنأ علي مصر ونحن ندرك ظروفها ولكن نقول لهم مصر القوية مكسب لنا ولها”.
وشدد على أن الفلسطينيين “حريصون علي أمن سيناء كما تحرصون عليها يا أهل مصر”.