عربي وعالمي

إيران وروسيا وسوريا تحذر من نشر «الباتريوت»
طهران للأسد: معك ضد المخططات التي تحاك بالمنطقة

انتقدت سوريا الجمعة مدعمة بموقفين من حليفتيها روسيا وايران، طلب تركيا من حلف شمال الاطلسي نشر صواريخ “باتريوت” على حدودهما، رغم طمأنة انقرة والحلف بأن هذه الخطوة دفاعية بحتة.

في غضون ذلك، اكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني للرئيس السوري بشار الاسد الذي استقبله الجمعة في دمشق، وقوف بلاده الى جانبه في وجه “المخططات” التي تحاك في المنطقة، قبل انتقاله الى لبنان وتركيا بحثا عن سبل لحل الازمة السورية.

وفي تعليق هو الاول على الطلب التركي، نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية “ادانة سوريا لاقدام الحكومة التركية على خطوة استفزازية جديدة بتقديمها طلبا لحلف الناتو لنصب منظومة صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية التركية”. وحمل حكومة رجب طيب اردوغان “مسؤولية عسكرة الاوضاع على الحدود .مشيرا الى انها حشدت قواتها سابقا “وفتحت الاراضي التركية لتدريب وتسليح الآلاف من الارهابيين” بهدف “سفك الدم السوري”.

وتتهم سوريا تركيا بدعم الاحتجاجات المطالبة باسقاط الرئيس الاسد منذ منتصف مارس 2011 وتوفير دعم عسكري للمقاتلين على الارض.

من جهته، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف “بقدر ما تتكدس اسلحة يزداد خطر استخدامها”، وذلك “يطرح تهديدات ويشجع على الارجح اولئك الذين يريدون اللجوء بشكل اكبر الى القوة”. واضاف “نشر اسلحة يطرح تهديدا بان يؤدي اي استفزاز الى نزاع مسلح خطير. ونريد تفادي هذا الامر باي ثمن”.

 كذلك سعى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو لتهدئة المخاوف الروسية، مؤكدا ان الباتريوت “نظام دفاعي، لا داعي لقلق اي دولة وخاصة روسيا”، معتبرا ان “روسيا تعلم جيدا ان صواريخ باتريوت دفاعية بحتة”.