آراؤهم

“نخبة” الآراء في الحكومة “المنتخبة”

تعالت صيحات الشرفاء من أغلبية مجلس 2012 المنحل وطالبوا برفع سقف المطالب  ناسين أو متناسين أنهم يطالبون بخرق الدستور. 
وقعوا في المحذور ولكنهم غير ملومين بذلك.
فماحصل لايصدقه عاقل ولم يخطر على عقل بشر.
مطالبهم حصرت بالتالي:
1/ رئيس وزراء شعبي.(حكومة شعبية).
2/حكومة منتخبة.(مجلس أمة منتخب بكامل اعضائه)
وهذان المطلبان لايمكن تحقيقهما الا عبر تنقيح الدستور وتعديل مواده.
فاختيار رئيس الحكومة حق دستوري لصاحب السمو رئيس الدوله.
وأعضاء الوزارة أعضاء في مجلس الأمة غير منتخبين بقوة الدستور.
اذن كانت مطالبهم حقا شعبيا باطلا دستورا قبل التنقيح.وهذا ما أخذ عليهم.
وتنقيح الدستور لتحقيق مطلب الحكومة المنتخبة لايكون الا عبر مجلس قوي أغلبيته مقتنعة بتنقيح وتعديل الدستور لتحقيق هذا المطلب.
لأن الطريق طويل وصعب وسيحتاج لمصادقة صاحب السمو مما قد يؤدي في حال رفض سموه له لحل المجلس وعودته منتخبا مرة أخرى ليصبح المقترح نافذا اذا لم تتغير قناعات النواب المنتخبين للجولة الثانية.
لماذا حكومة منتخبة:
حتى نضمن العدالة في تعيين المناصب.
حتى نضمن المصداقية في ادارة أموال الدولة.
حتى نضمن عدم احتكار المشاريع الحيوية.
حتى تتحرك عجلة التنمية المتوقفة تجييرا لهم.
لماذا؟
(لأن هناك حكومة خفية هي مرجع مهم عند تشكيل الحكومة لتضمن  احتكار كل مرافق الدولة الحيوية)