اقتصاد

“بيتك”: مجلس الإدارة يوصى بزيادة رأس المال 20 % لدعم التوسعات وتعزيز النمو

قرر مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي “بيتك” في اجتماعه بتاريخ 26/11/2012 التوصية للجمعية العامة غير العادية المقبلة بزيادة رأسمال البنك بنسبة 20 % على أن يتم تحديد السعر وعلاوة الإصدار لاحقا وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية . 
وقد جاءت هذه الزيادة تحقيقا للأهداف الإستراتيجية المعتمدة ضمن خطة “بيتك” الخمسية 2012-2016، ودعما لجهوده التوسعية محليا وعالميا.
 
وقال رئيس مجلس إدارة “بيتك” محمد على الخضيرى في تصريح صحفي بان قرار مجلس إدارة “بيتك” بزيادة رأسمال البنك بنسبة 20% يأتي تماشيا مع خططه الرامية للتوسع محليا وعالميا وانسجاما مع برنامج إعادة الهيكلة التي ينفذها البنك والتي تحقق “لبيتك” عددا من التوسعات الاستراتيجية داخل الكويت وخارجها، فضلا عن تعزيز وتنمية محفظته التمويلية،ولعب دور اكبر في تمويل المشروعات الاقتصادية على مستوى الكويت والمنطقة.
 
ويعد” بيتك” حاليا من أكبر البنوك الإسلامية على مستوى العالم وهو أول بنك إسلامي بدأ العمل في الكويت عام 1978، ويستحوذ على خبرة كبير في مجال الاستثمار وتمويل الشركات وعمليات التمويل التجاري للأفراد، وبالإضافة إلى الخدمات البنكية، كما أن “بيتك” من الجهات المعروفة محليا وعالميا في مجال العقار والتقييم العقاري ومشاريع الاستثمار المباشر في إنشاء الشركات .
 
 
 
وفي عام 2011 قام “بيتك” بمراجعة شاملة وإستراتيجية لعملياته بالتعاون مع شركة بوز آند كومباني وخبراء دوليين في مجال الإدارة لتعزيز قدرة البنك على المنافسة التي تتزايد في الأسواق المحلية والعالمية ، وسط إقبال شديد على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية، وبالإضافة إلى ترسيخ ريادة “بيتك” في هذا المجال، فان الهدف أيضا تحقيق أرباح مستدامة والتركيز على الاهتمام بالعملاء وخدمتهم بمعايير عالمية وأداء مهني محترف . 
وأضاف الخضيرى بان إستراتيجية البنك الجديدة مبنية على المحافظة على تراث البنك وسمعته كأكثر بنك إسلامي يمكن الوثوق به ويمكنه أيضا منح المساهمين والمودعين أرباحا دائمة، ولتحقيق هذه الرؤية يركز البنك على التميز في خدمة العميل والابتكار في التمويل الإسلامي وتحسين مستوى العمليات وإدارة المخاطر وسيتم تعميم ذلك في جميع عمليات البنك.
وقد اقر مجلس إدارة “بيتك” خطة خمسيه للمساعدة في تحقيق هذه الرؤية عن طريق التركيز على قيادة القطاع المصرفي في السوق الكويتي واقتناص فرص استثمارية عالمية،وتحقيق تواجد دولي فاعل للبنك.
 
وأشار إلى أن أول محاور الإستراتيجية الجديدة يركز على تقوية وضع البنك في السوق الكويتي في مجال التجزئة عن طريق تطوير وتحسين المنتجات والخدمات لعملائه المميزين بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة في جميع الفروع، أما في مجال المؤسسات فإن “بيتك” سيستثمر قدراته لزيادة حصته في القطاعات الكبيرة والمتوسطة.
كما تعمل الإستراتيجية الجديدة كذلك على تعظيم قدرات “بيتك” الاستثمارية عن طريق التركيز على الأصول المربحة والدول والقطاعات التي يجب الاهتمام بها، وهكذا فان “بيتك” يقوم بإعادة هيكلة محفظته الاستثمارية بما يحقق أفضل العوائد من وراء أصول مدرة واستثمارات جيدة متزايدة القيمة ومحدودة المخاطر ومناسبة للرؤية المستقبلية للبنك .
 
ومن أهم محاور الإستراتيجية أيضا زيادة التعاون والتنسيق ودرجة التعامل بين بنوك “بيتك” التابعة في ماليزيا وتركيا والبحرين، لتحقيق أفضل مستوى ممكن من الأرباح المستدامة،واستفادة عملاء المجموعة المشتركين من كافة خبرات بنوك “بيتك” وعملياتهم الدولية وفى أسواقهم المحلية .
يذكر أن “بيتك” يعمل حاليا على تنفيذ خطة تغيير مدتها عامان، تتضمن إتباع نظام جديد في الهيكلة،يقوم على الاهتمام بالعميل وتحسين قدرات البنك الداخلية، مثل تطوير التكنولوجيا والاستثمار بالموارد البشرية عبر تطبيق نظام تحفيزي وتعويضي.